بسم الله الرحمن الرحيم
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"قال الله تبارك وتعالى: إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل على خلقي ولم يبت مصراً على معصيتي، وقطع نهاره في ذكري، ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب، ذلك نوره كنور الشمس أكلأه بعزتي وأستحفظه ملائكتي أجعل له في الظلمة نوراً وفي الجهالة حلماً ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة".
رواه البزار وفيه عبد الله بن واقد الحراني ضعفه النسائي والبخاري وإبراهيم الجوزجاني وابن معين في رواية، ووثقه أحمد وقال: كان يتحرى الصدق. وأنكر على من تكلم به وأثنى عليه خيراً وبقية رجاله ثقات.
2890- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الصلاة ثلاثة أثلاث: الطهور ثلث، والركوع ثلث، والسجود ثلث، فمن أداها بحقها قبلت منه وقبل منه سائر عمله ومن ردت عليه صلاته رد عليها سائر عمله".
رواه البزار وقال: لا نعلمه مرفوعاً إلا عن المغيرة بن مسلم قلت: والمغيرة ثقة وإسناده حسن.
قلت: وقد تقدمت أحاديث في هذا المعنى فيمن لا يتم صلاته ويسيء ركوعها.