بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علماً، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .
من لوازم الإيمان :
من المحرمات :
المؤمن مكلف أن يعاون أخاه وينصره
أيها الأخوة, حينما قال الله عز وجل:
﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾
[سورة الأنفال الآية: 72]
المؤمن ينبغي أن ينصر أخاه المؤمن:
﴿فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ﴾
[سورة القصص الآية: 15]
﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾
[سورة المائدة الآية: 2]
فالتعاون أمر إلهي، فالمؤمن مكلف أن يعاون أخاه، وأن ينصره، وأن يغيثه، ولكن في حدود ما يستطيعه البشر، أما فيما لا يستطيعه البشر, فمحرم أشد التحريم أن تستغيث بعبد بما لا يستطيع العباد أن يفعلوه.