المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل احسنت الى جارك ؟؟,,

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56607
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

هل احسنت الى جارك ؟؟,, Empty
مُساهمةموضوع: هل احسنت الى جارك ؟؟,,   هل احسنت الى جارك ؟؟,, I_icon_minitimeالسبت 29 مارس 2014 - 16:36

هل احسنت الى جارك ؟؟,, 791183673




من الحقوق التي أُهملت وشاع التفريط فيها،
حقُّ الجار والإحسان إليه،
فالإسلام ما ترك أمراً صغيراً أو كبيراً
مما يصلح به حال الناس

إلا حثَّ عليه ورغَّب به،
ومن هذه الحقوق والآداب: حق الجار.
والجار هو كلُّ مَنْ جاورك سواء كان مسلماً أو كافراً،
برَّاً أو فاجراً،محسناً أو مسيئاً.
وتَعْظُم أهمية الجار حين يكون مسلماً، وتجمعك به صلة القرابة،
فهنا تجتمع ثلاثة حقوق:
حق الإسلام والقرابة والجوار.
ودون ذلك من اجتمع فيه:
حق الإسلام والجوار فقط،
ودون ذلك أيضاً من لم يكن مسلماً وكان جاراً :
فهنا حق الجوار وحده
فالجارله حقوق وآداب ينبغي مراعاتها والعمل بها،

وهذه الآداب تتلخص في:
الإحسان إليه، وكفِّ الأذى عنه، والصبر على إيذائه،
قال تعالى:
(وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
وَبِذِي الْقُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَالجَارِ ذِي القُرْبَى
وَالجَارِالجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ
وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً)،

فالله سبحانه ذكر الإحسان إلى الجار
بعد ذكر عبادته وحده لاشريك له،
وبعد ذكر حقوق الوالدين وذي القربى واليتامى والمساكين،
ممَّا يدل على عِظَم هذه الحقوق وتأكيدها.
قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى:
(وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى): (يعني الذي بينك وبينه قرابة).
وقيل: الجار المسلم.
و (الْجَارِ الْجُنُبِ) قال ابن عباس: (الذي ليس بينك وبينه قرابة).
وقيل: الجار المشرك. وقيل: الجار الغريب من قوم آخرين.
والصاحب بالجنب: الرفيق في السفر، وقيل المرأة.
فالإحسان إلى الجار أن ينصره ويعينه، ويعوده إذا مرض،
ويشاركه في أفراحه وأتراحه،ويساعده إذا احتاج،
يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر، ويصفح عن زلاتِه،
فكل هذا من الإحسان إلى الجار الذي أمرنا الله تعالى به.
والإحسان إلى الجار وكف الأذى عنه من لوازم الإيمان,
فقد قال صلى الله عليه وسلم قَالَ :
(وَاللهِ لا يُؤْمِنُ وَاللهِ لاَ يُؤْمِنُ وَاللهِ لاَ يُؤْمِنُ قِيلَ ،
وَمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ:

الَّذِي لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ).
رواه البخاري.
فلايؤمن الإيمان الكامل، ولا يبلغ أعلى درجاته
من كان لا يَأمن جارُه مِنْ شرِّه.
وقَالَ عليه الصلاة والسلام:
(مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِفَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ ،
وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِفَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ،
وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا ، أَوْ لِيَصْمُتْ).
متفق عليه.
وقدعظَّم الإسلامُ حقَّ الجارِ وحضَّ عليه،
قال صلى الله عليه وسلم:
(مَازَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُه).
متفق عليه.
والإحسان إلى الجار خلق كريم، يُؤَلِّف بين القلوب،
ويُشِيع المحبة والسَّلام بين الناس،ويقودهم إلى الخير والإحسان.
قال صلى الله عليه وسلم:
(المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ ، وَلايُسْلِمُهُ ،
وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ،

وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً من قرب الدنيا
فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ،

ومَنْ سَتَرَ مُسْلِماً سَتَرَهُ ا للهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )
متفق عليه.
فينبغي للجار أن يَمُدَّ يد العون والمساعدة لأخيه الجار،
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ:
(خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللهِ: خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ،
وَخَيْرُ الجِيرَانِ عِنْدَ اللهِ: خَيْرُهُمْ لِجَارِه).
رواه الترمذي، وابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما.
وكان الصحابة رضي الله عنهم
يقومون بحقِّ الجار حتى مع الكفار،

فكانوا من أحرص الناس على ذلك،
عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو ذُبِحَتْ لَهُ شَاةٌ فِي أَهْلِهِ ،
فَلَمَّا جَاءَ قَالَ :
أَهْدَيْتُمْ لِجَارِنَاالْيَهُودِيِّ ؟ أَهْدَيْتُمْ لِجَارِنَا الْيَهُودِيِّ ؟
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
(مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ).
رواه أبو داود والترمذي.
فماأحوجَنا إلى العودة إلى أخلاقِ الإسلامِ وآدابِه والعملِ بها،
فسعادةُ المجتمعِ وترابطه، لا تتمُّ إلا بالقيام
بهذه الحقوق والآداب التي جاء بها الإسلام.
وصلَّى اللهُ على سيِّدنا محمَّد
وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل احسنت الى جارك ؟؟,,
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل أحسنتَ إلى جارك ..
»  احفظ عورة جارك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: