العقاد فى حالة نلبس

( العقاد فى حالة تلبس )
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
== عاش المفكر عباس العقادراهبا فى محراب الحياة
أى أعزب حتى وفاتة1964م عن عمر يناهز 75عاما ورغم
أنة لم يتزوج الا أنة شأن كل مبدع لم يتوقف قلبة عن
الحب فأحب الأديبة مى زيادة وأحب* سارة *التى كتب
عنها قصتة الوحيدة وأحب فى أخريات عمرة ممثلة مشهورة
لم تزل على قيد الحياة وربما أحب أخريات قابلهن فى
محطات عمرة التى مر بها قطار حياتة وفى بداية الأربعينات
والحرب العالمية الثانية على أشدها .
زارت العقاد فى منزلة ذات مساء وعلى غير موعد أديبة
شابة جميلة أنيقة معجبة بة كانت فى الثلاثينات وهو
تجاوز الخمسين وجلست معة أكثر من ساعة فانبهر
بجمالها وحديثها العذب وكلما أرادت الانصراف استبقاها
لمواصلة الحديث . وفجأة جاء صوت النذير (صفارة الانذار)
وصاحوا فى الشوارع (اطفوا النور) .
فارتمت هذة الفتاة المعجبة وهى خائفة بين ذراعى العقاد
(فهل كانت خائفةبصحيح أم كانت تتلكك ) المهم أن العقاد
أحس بنشوة لم يشعر بها من قبل(على طريقة تحية كاريوكا
فى أحضان نجيب الريحانى فى موقف مماثل بفيلم لعبة
الست).
ولكن للأسف لم تستمر الغارة فترة طويلة وضربت صفارة
الأمان أو(صفارة البشير)كما يقول العقاد فانصرفت المعجبة
مودعة اياة وظل واقفا بالشرفة يلوح لها حتى ذابت فى
الطريق وكتب قصيدتة يقول فيها:
صوت النذير الذى ألقاك خائفة...
على ذراعى قولى كيف أخشاة؟
أو البشير الذى يدعوك ثانية...
الى الطريق لعمرى كيف أرضاة؟
الحب والحرب يا ويلى قد اجتمعا...
فى القلب فانقلبت أحوال دنياة!!
************************
يعنى القصيدة تتضمن اعترافا من العقاد
( بأنة ضبط نفسة متلبسا فى حالة حب)