*للوهلة الأولى
قرأت فى عينية يومة الذى يموت
فية
رأيتة فى صحراء النقيب مقتولا..
منكفئا..يغرز فيها شفتية،
وهى لاترد قبلة..لفية!
كنا نتوة فى القاهرة العجوز،
ننسى الزمنا
نفلت من ضجيج سياراتها،و
أغنيات المتسولين
تظلنا محطة المترو مع المساء..
متعبين
وكان يبكى وطنا..وكنت أبكى
وطنا
نبكى الى ان تنبض الأشعار
نسألها:أين خطوط النار؟
وهل ترى الرصاصةالأولى هناك
..أم هنا؟
والآن..ها أنا
أظل طول الليل لايذوق جفنى
وسنا
أنظر فى ساعتى الملقاة فى
جوارى
حتى تجىء.عابرا من نقط
التفتيش والحصار
تتسع الدائرة الحمراء فى قميصك
الأبيض،تبكى شجنا
من بعد أن تكسرت فى النقب
رأيتك!
تسألنى:أين رصاصتك؟
ثم :تغيب طائرا..جريحا
تضرب أفقك الفسيحا
تسقط فى ظلال الضفة الأخرى،و
ترجو كفنا!
وحين يأتى تاصبح-فى المذياع
بالبشائر
أزيح عن نافذتى الستائر
فلا أراك..!
أسقط فى عارى .بلا حراك
أسأل ان كانت هنا الرصاصة
اللأولى؟
أم أنها هناك؟؟
*********************