موضوع: سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه واله وسلم الخميس 9 فبراير 2012 - 18:36
Arial][size=12][size=21]:{ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ } ( الفتح ) - و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 'لي خمسة أسماء: أنا محمد، و أنا أحمد ، و أنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر، و أنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي ، و أنا العاقب الذي ليس بعده نبي' رواه مسلم. - و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ' ألا تعجبون كيف يصـرف الله عني شتم قريش ، و لعنهم ؟ يشتمون مذممًا ، و يلعنون مذممًا ، و أنا محمد. ‘ - و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 'إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، و اصطفى قريشًا من كنانة ، و اصطفى من قريش بني هاشم ، و اصطفاني من بني هاشم' رواه مسلم . - و قال صلى الله عليه و سلم: ' تسموا بـ اسمي ، و لا تكنوا بـ كنيتي ، فـ إنما أنا قاسم أقسم بينكم' رواه مسلم .
][ فضائله ][ - : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَ مُبَشِّرًا وَ نَذِيرًا * وَ دَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَ سِرَاجًا مُّنِيرًا * وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللهِ فَضْلًا كَبِيرًا } ( الأحزاب ) - { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَ لَكِن رَّسُولَ اللهِ وَ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } ( الأحزاب ) - { وَ مَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } ( الأنبياء ) - و قال صلى الله عيه و سلم : 'أنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة ، و أنا أول من يقرع باب الجنة' صحيح مسلم .
- و قالصلى الله عليه وسلم : ' أنا أول شفيع في الجنة ، لم يُصدق نبي من الأنبياء ما صدقت ، و إن نبيًا من الأنبياء ما صدقه من أمته إلا رجل واحد ' صحيح مسلم . - و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ' أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ، و أول من تنشق عنه الأرض ، و أول شافع و مشفع ' صحيح مسلم. - و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ' فُضلت على الأنبياء بِسِت: أُعطيت جوامع الكلم ، و نُصرت بالرعب ، و أُحلّت لي الغنائم ، و جُعلت لي الأرض مسجدًا و طهوراً ، و أُرسلت إلى الخلق كافة ، و خُتم بي النبيون ' رواه الترمذي و ابن ماجه و هو حديث حسن صحيح . - و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ' إن مثلي و مثل الأنبياء قبلي ، كـ مثل رجل بنى بنيانًا فـ أحسنه و أجمله ، إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه ، فـ جعل الناس يطوفون به و يعجبون لـه ، و يقولون : هلا وضعت هذه اللبنة ؟ قال : فـ أنا اللبنة ، و أنا خاتم النبيين ' رواه البخاري و مسلم . - و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ' إني عند الله مكتوب خاتم النبيين ، و إن آدم لـ منجدل في طينته ، و سـ أخبركم بـ أول أمري : دعوة إبراهيم ، و بشارة عيسى ، و رؤيا أمي التي رأت حين وضعتني ، و قد خرج لها نور أضاءت لها منه قصور الشام ' . رواه أحمد و الطبراني و البيهقي و صححه ابن حبان ( لـ منجدل : ملقى على الأرض ) ][ لـــونه ][ عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما على وجه الأرض رجل رآه غيري قال: فـ كيف رأيته ؟ قال: كان أبيض مليحًا مقصداً . رواه مسلم و عن أنس رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه و سلم أزهر اللون ليس بـ أبيض أمهق و لا آدم . رواه البخاري و مسلم و الأزهر: هو الأبيض المستنير المشرق ، و هو أحسن الألوان . و عن أبي الطفيل رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه و سلم أبيض مليحًا مقصدًا . رواه مسلم و عن أبي جحيفة رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه و سلم أبيض قد شاب . رواه البخاري و مسلم . و عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه و سلم أبيض مشرباً بياضه حمرة . رواه أحمد و الترمذي و البزار و ابن سعد و أبو يعلى و الحاكم و صححه و وافقه الذهبي . ][ وجهه ][ كان الرسول صلى الله عليه الصلاة و السلام أسيَل الوجه ، مسنون الخدين ، و لم يكن مستديرًا غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة و الإسالة ، و هو أجمل عند كل ذي ذوق سليم . و كان وجهه مثل الشمس و القمر في الإشراق و الصفاء ، مليحًا كـ أنما صيغ من فضة لا أوضأ و لا أضوأ منه . و عن كعب بن مالك رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا سُرّ استنار وجهه حتى كـ أنه قطعة قمر . رواه البخاري و مسلم. و عن أبي إسحاق قال : سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه و سلم مثل السيف؟ قال : لا ، بل مثل القمر . رواه البخاري . و قال أبو هريرة : ما رأيت شيئًا أحسن من رسول الله صلى الله عليه و سلم ، كأن الشمس تجري في وجهه . و عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : ' رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان ( مقمرة ) ، و عليه حُلَّة حمراء ، فـ جعلتُ أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و إلى القمر ، فـ إذا هو عندي أحسنُ من القمر .][ جبينه ][ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ' كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أسيل الجبين' ( الأسيل : هو المستوي ) ، أخرجه عبد الرازق و البيهقي ابن عساكر . و عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان صلى الله عليه و سلم أجلى الجبهة ، إذا طلع جبينه من بين الشعر ، أو طلع في فلق الصبح ، أو عند طفل الليل ، أو طلع بـ وجهه على الناس تراءوا جبينه كـ أنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ ، و كان النبي صلى الله عليه و سلم و اسع الجبهة . رواه البيهقي في دلائل النبوة و ابن عساكر . ][ عيناه ][ كان النبي صلى الله عليه و سلم أكحل العينين أهدب الأشفار إذا وطئ بـ قدمه وطئ بـ كلّها ليس له أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فـ كأنه سبيكة فضة ' رواه البيهقي و حسنه الألباني . و كان صلى الله عليه و سلم ' إذا نظرت إليه قُلت أكحل العينين و ليس بـ أكحل '، رواه الترمذي . و عن علي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم عظيم العينين ، هَدِبُ الأشفار، مشرب العينين بـ حمرة. رواه أحمد و ابن سعد و البزار . و معنى [ مشرب العينين بـحمرة : أي عروق حمراء رقاق ] و عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : كنت إذا نظرت إليه قلت : أكحل العينين و ليس بـ أكحل صلى الله عليه و سلم . رواه الترمذي و أحمد و أبو يعلى و الحاكم و الطبراني في الكبير. ][ أنفه ][ يحسبه من لم يتأمله أشمًا و لم يكن أشمًا و كان مستقيمًا ، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع ، مع دقة أرنبته ( الأرنبة : هي ما لان من الأنف ) ][ خـدّاه ][ عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : ' كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُسَلِّمُ عن يمينه و عن يساره حتى يُرى بياض خده ' ، أخرجه ابن ماجه و قال مقبل الوادي هذا حديث صحيح . قال يزيد الفارسي رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم جميل دوائر الوجه . رواه أحمد . ][ رأسه ][ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ضخم الرأس . رواه أحمد و البزار و ابن سعد قالت هند بن أبي هالة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم عظيم الهامة . رواه الطبراني في الكبير و الترمذي في الشمائل ][ فمه و أسنانه ][ عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ضليع الفم . قال شعبة : قلت لـ سماك : ما ضليع الفم ؟ قال: عظيم الفم . رواه مسلم. و عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : ' كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ضليع الفم ( أي واسع الفم ) جميلهُ ، و كان من أحسن عباد الله شفتين و ألطفهم ختم فم . و كان وسيمًا أشنب أبيض الأسنان مفلج ( متفرق الأسنان ) بعيد ما بين الثنايا و الرباعيات ، أفلج الثنيَّتين ( أي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم ، ثنتان من فوق و ثنتان من تحت ) إذا تكلم رُئِيَ كـ النور يخرج من بين ثناياه ‘ . و عن ابن عباس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كـ النور يخرج من بين ثناياه . رواه الدرامي و الترمذي في الشمائل . و أفلج الثنيتين أي متفرق الأسنان الأربع التي في مقدم الفم ، ثنتان من فوق و ثنتان من تحت . ][ سمعه ][
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : بينما النبي صلى الله عليه و سلم في حائط لـ بني النجار على بغلة له و نحن معه ، إذ حادت به فـ كادت تلقيه ، و إذا أقبر ستة أوخمسة أو أربعة، فـقال : 'من يعرف أصحاب هذه الأقبر ؟ ' . فـ قال رجل : أنا . قال: 'فمتى مات هؤلاء ؟'. قال: ماتوا على الإشراك . فـ قال : ' إن هذه الأمة تبتلى في قبورها . فـ لولا ألا تدافنوا لـ دعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه . رواه مسلم . ][ صوته ][
عن أم معبد رضي الله عنها ، قالت : كان في صوت رسول الله صلى الله عليه و سلم صهل . رواه الطبراني في الكبير و الحاكم و قال صحيح الإسناد و وافقه الذهبي . عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها ، قالت : إني كنت لأسمع صوت رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنا على عريشي . يعني قراءته في صلاة الليل . رواه أحمد و النسائي و ابن ماجه و الحاكم و الطبراني . ][ ريقـه ][
لقد أعطى الله تعالى رسوله صلى الله عليه و سلم خصائص كثيرة لـريقه الشريف ، و من ذلك أن ريقه صلى الله عليه و سلم فيه شفاء للـعليل ، و رواء للـغليل و غذاء و قوة و بركة و نماء. فكم داوى صلى الله عليه و سلم بـريقه الشريف من مريض فـ برئ من ساعته ! جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : ' قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم خيبر : لأعطِيَنَّ الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه ، يحب الله و رسوله ، و يحبه الله و رسوله . فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم و كلهم يرجو أن يُعطاها ، فـ قال صلى الله عليه و سلم : أين علي بن أبي طالب ؟ فـ قالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه . قال: فـ أرسلوا إليه . فـ أُتِيَ به و في رواية مسلم : قال سلمة : فـ أرسلني رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى علي ، فـ جئت به أقوده أرمد فـ تفل رسول الله صلى الله عليه و سلم في عينيه ، فـ برئ كأنه لم يكن به وجع ... و عن يزيد بن أبي عبيد قال : 'رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فـ قلت : يا أبا مسلم ما هذه الضربة ؟ قال : هذه ضربة أصابتها يوم خيبر ، فـ قال الناس أصيب سلمة ... فـ أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فـ نفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيت حتى الساعة ' ، أخرجه البخاري . و روي عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبيد عن جده قال : ' أصيبت عين أبي ذر يوم أحد فـ بزق فيها النبي صلى الله عليه و سلم فـ كانت أصح عينيه ' ، أخرجه البخاري . ][ عنقه و رقبته ][
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : ' كأن عنق رسول الله صلى الله عليه و سلم إبريق فضة ' أخرجه ابن سعد في الطبقات و البيهقي . و عن عائشة رضي الله عنها قالت : ' كان أحسن عباد الله عنقاً ، لا ينسب إلى الطول و لا إلى القصر ، ما ظهر من عنقه للشمس و الرياح فـ كأنه إبريق فضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة و حمرة الذهب ، و ما غيب في الثياب من عنقه فـ ما تحتها فـ كأنه القمر ليلة البدر' أخرجه البيهقي و ابن عساكر.
][ منكِباه ][
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين . رواه البخاري و مسلم . و المنكب هو : مجمع العضد والكتف . و المراد بـ كونه بعيد ما بين المنكبين أنه عريض أعلى الظهر و يلزمه أنه عريض الصدر مع الإشارة إلى أن بُعد ما بين منكبيه لم يكن منافيًا للـ إعتدال . و كان كَتِفاه عريضين عظيمين .
][ كفاه ][
عن أنس أو جابر بن عبد الله قال : أن النبي صلى الله عليه و سلم " كان ضخم الكفين لم أر بعده شبهاً له " أخرجه البخاري . لذا كان النبي صلى الله عليه و سلم رحب الراحة ( أي واسع الكف ) كفه ممتلئة لحمًا ، غير أنّها مع غاية ضخامتها كانت لَيِّنَة أي ناعمة . و عن أنس رضي الله عنه قال : " ما مسست حريرًا و لا ديباجًا ألين من كف النبي صلى الله عليه و سلم " أخرجه البخاري و مسلم . و عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم بـالهاجرة إلى البطحاء ... و قام الناس فـ جعلوا يأخذون يديه ، فـيمسحون بها وجوههم . قال : فـ أخذت بيده فـ وضعتها على وجهي ، فـإذا هي أبرد
من الثلج ، و أطيب رائحة من المسك . أخرجه البخاري . و عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الأولى ، ثم خرج إلى أهله ، و خرجت معه ، فـ استقبله ولدان ، فـ جعل يمسح خدي أحدهم واحدًا واحدًا . قال : و أما أنا فـ مسح خدي . قال : فـ وجدت لـ يده برداً أو ريحاً كـ أنما أخرجها من جونة عطار . أخرجه مسلم . و عن عبد الله بن مسعود ، قال : ' كنا نَعُد الآيات بَركة ، و أنتم تَعُدونها تخويفاً ، كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فـ قَلَّ الماء ، قال عليه الصلاة و السلام : اطلبوا لي فضلة من ماء . فـ أدخَل يده في الإناء و قال : حَيّ على الطَّهور المبارك ، و البركة من الله . و يقول ابن مسعود : لقد رأيتُ الماء ينبع من بين أصابع الرسول صلى الله عليه و سلم ، و لقد كنا نسمع تسبيح الطعام و هو يُؤكل ' رواه البخاري . عن إياس بن سلمة ، حدثني أبي ، قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حنيناً إلى أن قال : و مررت على رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو على بغلته الشهباء .. فـ لما غشوا رسول الله صلى الله عليه و سلم نزل عن بغلته ، ثم قبض قبضة من تراب الأرض ، ثم استقبل به و جوههم فـ قال : 'شاهت الوجوه ، فـ ما خلق الله منهم إنسانًا إلا ملأ عينيه ترابًا بـ تلك القبضة ' فـ ولوا مدبرين . أخرجه مسلم. ][ صَدره ][ قالت هند بن أبي هالة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم سواء البطن و الصدر ، عريض الصدر . رواه الطبراني و الترمذي في الشمائل . [/size]]