نور على نزر

*

اذا كان سيدنا محمد(رسولا بعثة الله تعالى الى الخلق
لتبليغ أحكام الدين اليهم.فان نفس الرسول -صلى الله
علية وسلم بمقاييس العصر الحديث يعتبر(سياسيامحنكا)
أسس دولة الاسلام السياسية.
-فمفهوم السياسة أنها رياسة الناس وقيادتهم-ومحمد.ص.ساس المجتمع الذى عاش فية.وبالطبع هناك علاقة للسياسة بالرسالة.
لقد جمع بين الرسالة والسياسة.بين ما هو -دين-وبين ماهو دولة.
.فالزكاة مثلا ركن من أركان الاسلام.لكن فن توزيعها وتنظيمها على
المستحقين لتذويب الفوارق الاجتماعية بين الناس واجب سياسى
من الطراز الأول.وتطور مفهومها فى العالم بعد ذلك لتصبح ضرائب.
تطبق فى جميع أنحاء العالم لنفس الهدف الذى فرضة الاسلام .
وسبق بة هذا العالم لتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
===ولقد نظم الرسول.ص.كل شئون الدولة السياسية الجديدة
(أقصد دولة الاسلام)على أساس دستور القرآن الكريم الذى
مازالت موادة محكمة الصياغة وتجتذب اعجاب أكبر الفقهاء
الدستوريين.حتى اليوم.
وعلى رأس الدولة الاسلامية كان محمد.ص.حاكما وقائدا. و
واماما ووليا للأمر.
----وكان لة بمفهوم السياسة الآن .وزراء.ومستشارون.وسفراء.
وقادة جيوش.ومترجمون.بل واعلام أيضا.تمثل فى الشعراء و
الخطباء.وولاة وأمراء للأقاليم والأمصار.وقضاة.بل وأجهزة مخابرات تتمثل فى مهمة(صاحب العسس)والعيون التى تتجسس على ال
العدو لتعرف حجم قواتة.وبالتالى تتم حسابات الموقف للمواجهة
والأنتصار عليها...

نور على نزر Images?q=tbn:ANd9GcQubVi1fwETgNPewPMYe12cm1weNp30nmmE3Bo-GHUzhKbUgMC6iw