يَامنْ غَفلت عن آداء الصّلاة ْ إليـكَ أتحدثْ
أمَا رأيت ذلك الشَّيخ الوقور وقَد كَبر سِنّه ورقّ عَظمه
وإِحدَودبْ ظَهرهُ وعَجِز عنْ الحِراك ولمْ يعجَز عنْ آداء الصَّلاه
أمَا هَز قَلبك كَيف إِستطَاع أدَاء الصَّلاه بِوقتِهَا
ولمْ يَكُن لديه أيّ عُذر ولم يُحاول أن يخترع أعذاراً .!
وأنتْ رُغم شَبابِك تتكَاسل وتَتأخر فِي أدَائِها
وكُل ذلك تبعاًَ لحُجج واهيه .!
أما تستحي يُناديِك الكريم ولاتُجيب ْ؟!
أتعلم لمَا هو قام بذلك رغم كبره وأنت لا.!
إنه الشـوق لـ لقاء الكريـم عند كل نداء
..
الآن اسألك أتشتاق أنت ؟!
راجع قلبك هدانا الله وإياك لكُل خير