وطور ..... سنين .

أيات القرأن الكريم توضع مكانة سيناء عند الله عز وجل ... فأقسم الله فى الكتاب بالتين والزيتون وطور سيناء ... وقسم الله ببعض مخلوقاته دلالة على تعظيم الله لهذه المخلوقات .
ثم أوضح القرأن أن أرض سيناء تحتوى على بقعة قدسها الله لقوله تعالى " هل أتاك حديث موسى اذا ناداه ربه بالواد المقدس طوى " ... ووصل حد التقديس لهذا الوادى حينما ناجى موسسى عليه السلام ربه قال تعالى " انى أنا ربك فأخلع نعليك انك بالواد المقدس طوى ".
ومن معجزات الله ونعمه على اليهود فى سيناء أنه عز وجل رفع جبل الطور فوق رؤوسهم وقال لهم اتقبلون ما أمرتكم به أو يسقط عليكم الجبل فوق رؤوسكم ... فخروا على الأرض ونظروا الى الجبل فتقبل الله منهم ... ولما وضع بنى اسرائيل فى التية بأرض سيناء ... أنزل عليهم المن والسلوى غذاء بدون جهد ... وحينما كانوا يسيرون فى الشمس الحارقة بلا شجر يستظلون به ... ظللهم بغمامه نسير حيث ساروا ... ولما عطشوا وليس فى سيناء نهر ولا أبار أمر الله موسى قائلا : " أضرب بعصاك الحجر فأنفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم " .
وسيناء كانت ممرا لأنبياء الله عليهم السلام ... ابراهيم ... واسماعيل ... ويوسف ... ويعقوب ... والأسباط ... وموسى ... وهارون ... وعبسى وأمه السيدة مريم ... وقابل موسى على أرضها الخضر بين خليج العقبة وخليج السويس ... وشرفت سيناء بصلاة الرسول عليه السلام فى ليلة الاسراء والمعراج .