: العلامة الألباني ناقش رجلا يدعي علم الغيب فقال له : أريد أن أسألك سؤالا؟ قال مدعي الغيب : تفضل قال : كيف تدعي الغيب ولاتعلم سؤالي !! فبهت الذي كفر بهدوء … الطفل : نفسي اصبح كبير الشاب : يا ليت أرجع طفل ما عندي هم الشايب : ألا ليت الشباب يعود يومًا العازب : متى أتزوج وأرتاح ؟ المتزوج : آخ على أيام العزوبية العقيم : ياليت لو عندي ولد واحد بس الغير عقيم : لو ماعندي أولاد كان أحسن الغني : نفسي أحس براحة البال الفقير : ياليتني غني ، وأعيش حياتي الحي : ليتني أموت وأرتاح من هذه العيشة الميت : ” ربي أرجعون لعلي أعمل صالحًا … “ عذرًا أيها البشر !! متى تشعرون بالقناعة ؟ ” و قليل من عبادي الشكور “ سبحان الله ! اللهم اجعلنا من الشاكرين () اللهم لك الحمد .. كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك () موسى أراد المطر مِن السمـاء ! لكن الله : أراد له أن يضرب بالعصا فتنبثق أثنا عشر عينا من الصخر .. هاجر أرادت الماء من الصفاء والمروة ! لكن الله : أخرج زمزم من تحت قدم إسماعيل .. سبحان الله قدرته على إيجاد أماكن جديدة أبعد من آمالنا وإدراكنا ! - الكريم إذا أعطى أدهش ! ” الله كريـم ” ماذا تعني ؟ يعطي كثيرًا .. بل أكثر مما يدرك عقلك الصغير ! أكثر بكثير من خيالاتك! لا يحد كرمُه جدران يأسك وليس قادر على إعطائك أمنياتك فحسب بل وقادر على أن يخلق لك أمنيات أجمل مما تريد! وقادر على أن يعطيك حتى تنسى أنك قد شقيت قط! قادر على محو ملامح البؤس في وجهـك! * أتضيـق .. والله ربـك ؟ قد تشعر بالحزن على أمر ما ، وقد تبكي بكاء المضطر وتنام - والله لا ينام عن تدبير أمورك ، تمهل ! إنه يدبر لك في الغيب أمور .. لو علمتها لبكيت فرحا * الدُنيّا ظلٌ زائل مَن ركن إليّه جاهلٌ ! يهوّاها القلبُ ولكِن يحذرُها المرءُ العَاقلُ
اسعَ أن تكونَ لكَ حسنةً تمشي على الأرضِ خلودًا :”)