القرأن الكريم يحدثنا عن أصحاب الجنة ... فيقول سبحانه وتعالى : " يوم تبيض وجوه وتسود وجوه" ... وعن أصحاب النار يقول : ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة " ... ويقول سبحانه مصورا حالة الجاهلى اذا ما رزق بأنثى : " واذا بشر أحدهم بالأنثنى ظل وجهه مسودا وهو طظيم " .
وعن الاعجاز فى هذه الآيات تثبت أن تغيرات كيمائية تعترى الانسان فى حالات الفرح والسعادة ... وكذلك فى حالات الحزن ... فهناك خلايا مسئولة عن تلوين الجلد تسمى خلايا الميلانين ... وهى موجودة فى طبقات الجلد العميقة ... وهى المسئولة عن تكوين الجلد ... فاذا أصيب الأنسان بالكآبة أو الحزن تفرز الغدة النخامية الموجودة فى قاعة الجمجمة مادة هرمونية تجعل حبيبات الميلانين فى الجلد بدلا من تمركزها أعلى النواة ... هذا الانتشار يجعل الجلد يبدو أكثر سوادا بعد الانفعال مباشرة وهى دقائق قليلة .