يقول الله تبارك وتعالى ( "وكُلُّ شَىءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ")..... هذه الآية معناها أنّ الله خلق كل شىء على كميّة مخصوصة أي على حجمٍ معين يختلف من الشديد الضخامه مثل عرش الرحمن الى الاقل مثل السماوات والارض الى ان نصل الى الذرة ومادونها وقد اثبت العلم الحديث ماهو ات.... إن فتحة الحنجرة قد قدِّرت تقديراً دقيقاً جداً، بحيث لو اتسعت أكثر مما هي عليه لاختفى صوت الإنسان، ولو ضاقت أكثر مما هي لأصبح التنفُّس عسيراً, إما أن يكون التنفس مريحاً ويختفي الصوت، وإما أن يكون الصوت واضحاً ويصعب التنفس فسبحانك ربى حين قلت(وما قدروا الله حق قدره) ونحن نعترف باننا ماقدرناك ربنا حق قدرك