جاء رجلٌ بخيلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وَهُوَ يَلْبَسُ ثِياباً باليةً، فسألَهُ النبيُّ عَمَّا إذا كانَ لهُ مالٌ، فأجابَ الرَّجلُ:
ـ نَعَمْ يا رسولَ اللهِ. عِنْدِيْ مالٌ كثيرٌ. عنديْ فِضَّةٌ، وذَهَبٌ، وجِمَالٌ، وغَنَمٌ، والحمدُ لله.
فقالَ له النبيُّ الكريمُ:
إذنْ، فأَظْهِرْ نِعْمةَ اللهِ عليكَ، فإنَّ اللهَ يُحبُّ أنْ يَرى أَثَرَ نِعْمَتِهِ على عَبْدِهِ.
الأسئلة:
1) أعربْ: نعمْ يا رسول الله.
2) ما معنى: البخيل ـ ثياب بالية؟.
3) ما هي حروف الجواب؟.
4) هل تحفظ حديثاً في ذم البخل؟.
الأجوبة:
1) نَعَمْ: حرفُ جواب.
يا رسولَ: (يا) حرفُ نِداء – (رسولَ) مُنَادَى مُضَافٌ منصوب.
الله: مضافٌ إليهِ مَجْرُور.
2) البخيلُ: هو الذي عِنْدَه مالٌ، ولا يُنْفِقُهُ على نفسِهِ، ولاعلى عِيَالِهِ، ولا في سبيلِ الله.
ثِيِاب: جَمْعُ تكسير مُفْرَدُه: ثوب.
ثياباً بالية: مُمَزَّقة، رَثَّة.
حروف الجواب: نَعَمْ ـ أَجَلْ ـ بَلَى ـ لا ـ كلاّ.
4) قال رسول الله : (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً،
ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً).