اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 35540 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: اختراع سيارة تعمل لمدة مائة عام بالصور الإثنين 9 ديسمبر 2013 - 19:36
نقلا عن اكسبوزنغ ذا تروث تناقلت الأخبار الحديثة موضوع تطوير سيارة تعمل على الثوريوم و هذا ما اعاد الحديث حول الطاقة النووية الى مجال الحلول المعقولة و مع التكاليف البيئية و الاجتماعية لمفاعلات الدمج الكبيرة ,يصبح من الواضح يوما بعد يوم انها ليست الا مسألة وقت حتى يدخل الناس مفاعلات الدمج الصغيرة في استعمالها ليس في سياراتهم و حسب بل و كجزء من شبكات توليد الكهرباء ايضا . يعتبر الثوريوم وقود نووي ستنتج طاقة انقى و اكثر امانا و يتوفر هذا العنصر في الطبيعة بشكل كبير في اجزاء من قشرة الارض بنسب كبيرة نوعا ما و على الرغم من وجود العديد من البدائل المتاحة تجاريا لتلبي احتياجات الطاقة, الا انه اي من تلك البدائل لا يبدو انه يستطيع ان يقدم ما يقدمه مفاعل ثوريوم صغير في ظل الطلب المتزايد للطاقة وبناء عليه فإن نظم طاقة الليزر في كونيكت في الولايات الامتحدة الامريكية , تقوم الان بتطوير محرك دفع للسيارات يعمل على الثوريوم ليصل وزن المحرك المصنوع حاليا الى 260 كيلو غرام و هذا المشروع هو بحد ذاته ثورة لان غرام واحد من الثوريوم بامكانه ان يولد طاقة اكثر من 28 الف ليتر من البنزين . و بهذا فان السيارة الواحدة ستكون قادرة على العمل اكثر من مائة عام من غير ان تزودها بالوقودو حيث ان 8 غرامات من ثوريوم تستطيع كافية لتعطي طاقة لسيارة لمدة قرن من الزمان. وحث هانس بليكس , مفتش الاسلحة التابع للامم المتحدة علماء الطاقة النووية على ان يطوروا الثوريوم كوقود جديد مؤكدا على ان هذا العنصر قد يكون اكثر امنا من اليورانيوم عند استخدامه في المفاعلات , لكونه اقل عرضة للانصهار كما و انه لا يخلف الكثير من البقايا الاشعاعية خاصة ان الولايات المتحدة الامريكية تمتلك مخزون من الثورونيوم يقدر ب 440 الف طن و تعد الصين و الهند من اكثر الدول اهتماما بالسوق المستقبلية التي ستشكلها هذه العناصر, و قد بدات في المشاركة بتمويل مبادرات لبحث امكانية استخدام الثوريوم . و على الرغم من ذلك فان الصعوبة تكمن في انتاجه مع وجود القليل من الوسائل المخصصة لتنقيب عنه و تكريره و تبدو الاكتشافات الاولية لاستخدامات الثوريوم مبشرة ,بالاضافة الى ان امكانية ايجاد مفاعل نووي يعمل على الثوريوم هي فكرة قابلة للتطبيق و لكن ما تزال هذه الفكرة بعيدة على ان تكون هذه المادة بين يدي المستهلك