صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
| موضوع: قصة وعبرة................. السبت 7 ديسمبر 2013 - 0:10 | |
| السجين المليونير كان هناك مليونير..أودع في سجن ما على جزيرة نائية تمهيداً لإعدامة لجريمة قتل قام بها.. حسناً...لأنه مليونير فقد قرر رشوة حارس السجن ليقوم بتهريبة من جزيرة السجن بأي طريقة وأي ثمن..! ... أخبره الحارس أن الحراسة مشددة جداً وأنه لا يغادر الجزيرة أحد إلا في حالة واحدة...وهي الموت!! ولكن إغراء الملايين جعل حارس السجن يبتدع طريقة غريبة لكن لا بأس بها للهرب.. وأخبر المليونير بها وهي كالتالي.... "إسمع ، الشيء الوحيد الذي يخرج من جزيرة السجن بلا حراسة هي توابيت الموتى..يضعونها على سفينة وتنقل مع بعض الحراس إلى اليابسة ليتم دفنها بالمقابر هناك بسرعة وطقوس بسيطة ثم يرجعون... التوابيت تنقل يومياً في العاشرة صباحاً في حالة وجود موتى.. الحل الوحيد هو أن تلقي بنفسك في أحد التوابيت مع الميت الذي بالداخل..وحين تصل اليابسة ويتم دفن التابوت..سآخذ هذا اليوم إجازة طارئة..وآتي بعد نصف ساعة لإخراجك.. بعدها تعطيني ما اتفقنا علية...وأرجع أنا للسجن وتختفي أنت...وسيظل اختفاؤك لغزاً وهذا لن يهم كلينا...ما رأيك..؟" طبعاً فكر صاحبنا أن الخطة عبارة عن مجازفة مجنونه...لكنها تظل أفضل من الإعدام بالكرسي الكهربائي! المهم أنه وافق...واتفقا على أن يتسلل لدار التوابيت ويرمي نفسه بأول تابوت من على اليسار غداً...هذا إن كان محظوظاً وحدثت حالة وفاة..! المهم..في اليوم التالي..ومع فسحة المساجين الأعتيادية..توجه صاحبنا لدار التوابيت..و وجد تابوتين من حسن حظة..أصابه الهلع من فكرة الرقود فوق ميت لمدة ساعة تقريباً..لكن مرة أخرى، هي غريزة البقاء.. لذلك فتح التابوت ورمى نفسه مغمضاً عينيه حتى لا يصاب بالرعب...أغلق التابوت بإحكام وانتظر حتى سمع صوت الحراس يهمون بنقل التوابيت لسطح السفينة.. شم رائحة البحر وهو في التابوت وأحس بحركة السفينة فوق الماء..حتى وصلوا اليابسة.. ثم شعر بحركة التابوت وتعليق أحد الحراس عن ثقل هذا الميت الغريب! شعر بتوتر...ثم تلاشى هذا التوتر عندما سمع حارساً آخر يطلق سبة ويتحدث عن هؤلاء المساجين ذوي السمنه الزائدة..فارتاح قليلاً وها هو الآن يشعر بنزول التابوت..وصوت الرمال تتبعثر على غطائة..وثرثرة الحراس بدأت تخفت شيئا فشيئاً...هو الآن وحيد مدفون على عمق ٣ أمتار مع جثة رجل غريب وظلام حالك وتنفس يصبح صعباً أكثر مع كل دقيقة تمر.. لا بأس...هو لا يثق بذلك... |
|