القراءن كلام الله ومن أصدق من الله قيلا وواجب علينا التصديق نقراء { إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ) (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) ) ( سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ) «لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا» (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) أوليسَ هذه رسائل من الله لك علاما الحزن واليأس أذن ! الله الرحمن الرحيم أرحم بك من أمك فلما الخوف والقنوط ! وتذكر (وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) وهذا تنبيه من الله مأصابك لحكمه لا تعلمها ولكن الله يعلم الغيب وقدر لك ذالك وقل دائماً الخير فيما أختاره الله أكثر من الدعاء وألح على الله بالدعاء أن الله يحب المولحين أن ربي قريب مجيب لمن دعاه {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } يجيب دعوة الداعي أي لمن دعاه مجيب وقريب مر ابراهيم بن ادهم على رجل حزين مهموم فقال له:اني سأسالك عن ثلاثه فأجبني . فقال الرجل الحزين :نعم . قال ابراهيم: ايجري في هذا الكون شيء لايريده الله ؟ فقال الرجل :لا. قال ابراهيم: افينقص من رزقك شيء قدره الله ؟ فقال الرجل :لا. قال:افينقص من اجلك لحظه كتبها الله ؟ فقال الرجل:لا. قال ابراهيم :فعلام الحزن والهم؟! ويقول ابن القيّم رحمة الله كم من محنة في طيها منحه فلنصبر ولنحتسب ولنرضى بقضاء الله وقدره