أثبت الطفل "سيران كيلسو" ذو الأعوام الثمانية، الذي فَقَد ساقيه، أن الأمل يصنع المعجزات؛ إذ استغل إعاقته في خلق علاقة قوية وصداقة بينه وبين الدلافي وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية في تقرير مصور لها إن "الزعانف الصناعية" التي استعان بها كيلسو، عقب قطع ساقيه إثر إصابته بالتهاب السحايا في الأطراف، جعلت بينه وبين الكائنات البحرية علاقة صداقة قوية. وأشارت الصحيفة إلى أنه يبدو أن الدلافين شعرت بالقرب الكبير منه؛ لأنه يمتلك "زعانف صناعية" من دون أي سيقان؛ ما جعله أقرب لها من باقي الموظفين في مركز الأحياء المائية. وكافح الطفل البريطاني، الذي يسكن في نوروثويتش بمقاطعة شيشاير البريطانية، كثيراً كي يتمكن من تحقيق التوازن تحت الماء باستخدام زعانفه فقط، ودون الاستعانة بساقيه على الإطلاق، كما أن هذا منحه أملاً كبيراً في استعادة حياته الطبيعية، حتى لو لم يكن يملك أي سيقان. وطار كيلسو من إنجلترا إلى ولاية فلوريدا الأمريكية؛ كي يتمكن من الالتحاق بمركز "كلير ووتر"، ويتمكن من إتقان السباحة باستخدام "زعانف اصطناعية". وقالت جيما كيلسو، زوجة أب الطفل: "كنا في حالة صدمة وفرحة عارمة عندما اكتشفنا أنه يستطيع السباحة، وتربطه مع الدلافين تلك العلاقة القوية".