سورة الإخلاص هذه سورة تتكلم عن توحيد لله فقط وأن ليس له ولد وأنه لم يولد. جاء في الحديث الصحيح أنها تعدل ثلث القرآن الكريم. وتُقرأ مع المعوذتين في معظم الأذكار النبوية. هي سورة مكية تتكون من 4 آيات وهي السورة رقم 112 من ترتيب سور القرآن الكريم ولها عدة فضائل إذ أن النبي صلى الله عليه وآله يقول : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ) وهي سورة الإخلاص وسبب نزول السورة هي أن المشركين سألوا الرسول صلى الله عليه وآله عن وصف الله تعالى فنزلت السورة ............................. رقم السورة : 112 عدد الآيات : 4 عدد الكلمات : 15 عدد الحروف : 47 السورة السابقة : المسد السورة التالية : الفلق ............................ سبب التسمية ............................. سُميت سُورَةُ الإِخْلاَصِ ؛ لمَا فِيهَا مِنَ التَّوْحِيدِ ، وَلِذَا سُميت أَيْضَاً سُورَةُ الأَسَاسِ ، قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ، وَالتَّوْحِيدُ ، وَالإِيمَانُ وَلهَا غَيْرُ ذَلِكَ أَسْمَاءُ كَثِيرَةٌ ............................. محور مواضيع السورة ............................. يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ صِفَاتِ الَّلهِ جَلَّ وَعَلاَ الوَاحِدِ الأَحَدِ ، الجَامِعِ لِصِفَاتِ الكَمَالِ ، المَقْصُودِ عَلَى الدَّوَامِ ، الغَنِيِّ عَنْ كُلِّ مَا سِوَاهُ ، المُتَنَزِّهِ عَنْ صِفَاتِ النَّقْصِ ، وَعَنِ المُجَانَسَةِ وَالمُمَاثَلَةِ وَرَدَّتْ عَلَى النَّصَارَى القَائِلِينَ بالتَّثْلِيثِ ، وَعَلَى الَّذِينَ جَعَلُوا لِلَّهِ الذُّرِّيـَّةَ وَالبَنِينَ ............................. سبب نزول السورة ............................. قال الإمام أحمد : إن المشركين قالوا للنبي : انسب لنا ربك ، فأنزل الله تعالى : ( قُلْ هُوِاللّهُ أَحَدُ ) وعن ابن عباس : قالت قريش : يا محمد صف لنا ربك الذي توعدنا إليه ، فنزلت ، وعنه أيضا أن السائل اليهود ............................. من أفضال السورة ........................... عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ الَّلهِ ـ ـ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابـِهِ : " هَلْ تَزَوَّجْتَ يَا فُلاَن ؟ " قَالَ : لاَ وَالَّلهِ يَا رَسُولَ الَّلهِ ، وَلاَ عِنْدِي مَا أَتـَزَوَّجُ بـِهِ قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ الَّلهُ أَحَدٌ ؟ ) " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " ثُلُثُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ لَّلهِ وَالفَتْحُ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ ، " أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ يَأَيـُّهَا الكَافِرُونَ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ ، تـَزَوَّجْ (أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ) . سورة الاخلاص بالرسم العثمانى