المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماورد فى الأحاديث النبوية عن حقوق الحيوان............

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : ماورد فى الأحاديث النبوية عن حقوق الحيوان............ 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

ماورد فى الأحاديث النبوية عن حقوق الحيوان............ Empty
مُساهمةموضوع: ماورد فى الأحاديث النبوية عن حقوق الحيوان............   ماورد فى الأحاديث النبوية عن حقوق الحيوان............ I_icon_minitimeالأربعاء 16 أكتوبر 2013 - 10:20


• ما ورد في الأحــاديث النبوية من حقــوق للحيوان:
1) الرحمــة والرفــق بالحيوان:
شملت الرحمة في الإسلام كل مناحي الحياة، وعمّـت جميع المخلوقات، حتى أن الحيوانات التي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلها كان الأمر لسبب إيذائها وخطورتها على الإنسان، فحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أربع كلهن يقتلن في الحلّ والحَرَم: الحدأة، والغراب، والفأرة، والكلب العقور) أخرجه البخاري ومسلم، واللفظ له، وفي لفظ لمسلم، أيضا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خمس فواسق يُقتلن في الحلّ والحَرَم: الحية، والغراب الأبقع، والفأرة، والكلب العقور، والحدأة)، فإن قتلها لما يتحقق به مصلحة الناس، لأن الغالب في طباعها الضرر والأذى، فإذا لم يصدر منها ذلك فلا داعي لقتلها أو إزهاق أرواحها... وهناك أحاديث نبوية بالنهي عن قتل حيوانات أخرى، ومن ذلك ما رواه ابن عباس رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم: ( نهى عن قتل أربع من الدواب: النمل، والنحلة، والهدهد، والصّرد) أخرجه أبو داود وابن ماجه والدارمي...يقول الشيخ حسنين مخلوف (مفتي الديار المصرية الأسبق) – رحمه الله (في كتابه " الرفق بالحيوان في الشريعة الإسلامية"): وردت أحاديث في الرفق بأفراد وبأصناف معينة من الحيوانات، ولكن الحكم عام في سائرها... ثم ذكر أحاديث في الإبل والخيل والغنم والطيور والهرر والكلاب، وقال: هذه الأحاديث تدلّ على أنه لا فرق بين مأكول اللحم منها وبين غير مأكول اللحم، من حيث الرفق بها والتحذير من تعذيبها. وقال: إن على ولاة الأمر تعزير من يقسو على الحيوان، لأنه كما يقول ابن خلدون (في مقدمته)، يدخل في باب وظيفة الحسبة في الدولة الإسلامية.
وقد يقول قائل: إن الإسلام أمر بالرفق بالحيوان من ناحية، ومن ناحية أخرى بقتل خمس منها في الحلّ والحَرَم، وسمّاهن فواسق؟ يقول الشيخ مخلوف (نقلا عن الكاساني، في كتابه "بدائع الصنائع"): إن علة الإباحة في قتلها هى الابتداء بالأذى والعدو على الناس، وهذا المعنى موجود في الحيوانات المفترسة كلها، وكذلك في الهوام (الخطرة) والحشرات (الضارة)، فيقاس عليها لأنها من باب المؤذيات، ولذلك فإن الحديث الشريف سمّى بعضا منها، كالكلب العقور، والغراب، والحدأة، والحيّة (والعقرب)، والفأرة، بالفواسق.
واتسعت دعوة الإسلام للرحمة بالحيوان إلى الأمر حتى شملت الرحمة الحيوان حتى وإن لم تصلنا منه منفعة مباشرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عُذبت امرأة في هرّة، سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هى أطعمتها ولا سقتها، إذ حبستها، ولا هى تركتها تأكل من خُشاش الأرض) أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنه... وخشاش الأرض هو ما تعثر عليه الهرة وتجده مناسبا لطعامها، كالحشرات وغيرها... وأخرج البخاري وأبو داود، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش، فنزل بئرا فشرب منها، ثم خَرَج، فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خُفّـه ثم أمسكه بفيه ثم رقى، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له)، قالوا: يا رسول الله: وإنّ لنا في البهائم أجرا؟ قال: ( في كل كبد رطبة أجر)... ولهذا الحديث روايات عديدة. وبالرغم من أن الكلب هنا قد يكون من الكلاب غير النافعة، إلاّ أن دعوة الإسلام إلى الرحمة شملته، ففي الحديث دعوة إلى رفع المعاناة عن الحيوان، حتى وإن تطلّب الأمر من الإنسان بذل جهد. وبالتالي، فإن ذلك الرجل استحقّ الشكر من الله، وغفران ذنوبه...كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة، إلاّ كان له به صدقة) رواه مسلم...
وإذا كان الله سبحانه قد شبّه الذين ضلوا عن سبيل الحق، بالرغم من وضوحه لهم، وحادوا عنه عنادا من عند أنفسهم، فقال: ... (فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ{176}) [سورة الأعراف]، فإن هذا ليس ذمّا للكلب، أو تحقيرا له، بل ذمّ وتحقير لمن ضلّ عن سبيل الله، ولم يقم بالدور المنوط به، من الناس الذين عاشوا عيشة الحيوان الضال، ولم يعيشوا أدوارهم هم...
ومن الأحاديث النبوية الشريفة التي تأمر برحمة الإنسان للحيوان، ما روى عن سهل بن الحنظلة قال: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير قد لصـــق ظهره ببطنه – من شدّة ضعفه وهزاله – فقـــال: ( اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة، وكلوها صالحة)، وفي رواية: ( اركبوها صحاحا، وكلوها سمانا). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها، فقالت: إنّـا لم نُخلق لهذا، بل خُلقنا للحرث...) رواه أبو داود.
ومن رحمة الإسلام بالحيوان، ومنها حيوانات الركوب، نهى رسول الله ص عن المُكث فوق ظهورها طويلا، فقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: ( إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر، فإن الله تعالى إنما سخّرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلاّ بشقّ الأنفس، وجعل لكم الأرض، فعليها فاقضوا حاجاتكم). وعن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( اركبوا هذه الدواب سالمة، وابتدعوها سالمة، ولا تتخذوها كراسي). وفي رواية أنه صلى الله عليه وسلم مرّ على قوم وقوف على ظهور دوابهم ورواحلهم يتنازعون الأحاديث، فقال صلى الله عليه وسلم: ( لا تتخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرق والأسواق، فربّ مركوب خير من راكبه). وفي مسند أحمد بن حنبل، ومستدرك الحاكم النيسابوري، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تتخذو ظهور دوابكم كراسي)... وفي هذا نهى عن قضاء أوقات السمر والحديث فوق ظهور الدواب، رحمة بها، وإنما تتخذ هذه الدواب لقضاء الحاجات الضرورية، كالسفر وحمل الأثقال المناسبة، وما شابه هذا أو ذاك...
ماورد فى الأحاديث النبوية عن حقوق الحيوان............ 12198776122175431702_44b9797e7c_m
قال رسول  الله صلى الله عليه وسلم (لا تتخذو ظهور دوابكم كراسي)
وخرجت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فركبت بعيرا، فكانت ترجعه بشدة، فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم: ( عليكِ بالرفق) رواه مسلم في صحيحه. وفي رواية أن السيدة عائشة رضي الله عنه ركبت بعيرا فيه صعوبة، فجعلت تردده وتزجره، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله يحبّ الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه).
ومن نافلة القول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كنّى أحد كبار صحابته، وهو عبدالرحمن بن صخر الدوسي، بأبي هريرة، وذلك لعطفه ورفقه بهرّة كانت تلازمه...
وقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى في الرفق بالحيوان وعدم القسوة عليه، فقد ابتسم عندما حَرَن الحمار الذي كان يركبه إلى حدّ أنه رفس الهواء فأسقط النبي من فوقه ولم يضربه صلى الله عليه وسلم، بل إنه عاد إلى ركوب الحمار الذي يصرّ على عناده ويسقط النبي من فوقه مرّة ثانية، فما كان من النبي إلاّ أن ضحك حتى بدت أضراسه...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماورد فى الأحاديث النبوية عن حقوق الحيوان............
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على البر
»  الأحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل الإستغفار
» حقوق الحيوان
»  الأحاديث النبوية الشريفة التي تحذر من عقوق الوالدين
»  الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن علامات الساعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: السيرة النبوية { حبيبي يارسول الله } صل الله عليه وسلم-
انتقل الى: