صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
| موضوع: استغلال قوة الجاذبية الحركة الذاتية الجمعة 4 أكتوبر 2013 - 14:07 | |
| بسم الله الرجمن الرجيم تمهيد تعتبر مشكلة الطاقة والمياة من اكثر واكبر مشكلات العصر الحديث تداولا علي جميع المستويات حكومات و شعوب حتي وبين الافراد فيما بين الاسرة الواحدة , وكانت من اهم الاسباب الرئيسية للصراعات بين الدول سواء من خلال اعتراف صريح باهداف هذا الصراع او بدون هذا الاعتراف, الا ان التحليلات النهائية لاي صراع يحتوي ضمنيا علي محاولة القوي العظمي في هذا الصراع علي السيطرة علي مصادر الطاقة والمياة واستغلالها بما يتلائم مع احتياجاتها ومصالحها . والمشكلة الاساسية في هذا الصراع هي توقع مستقبلي لنفاذ مصادر الطاقة والمياة بعد فترة زمنية ما وبالطبع ليس من كل الكرة الارضية ولكنها ستكون نادرة بالنسبة للعديد من المناطق مما سيمثل مشكلة لتلك المناطق والشعوب المقيمة فيها. لم تلتفت تلك القوي الي ان الله الخالق الباري لم يخلق الانسان ويكلفه بعمارة الارض دون ان يتكفل بمصادر طاقته وماءه وغذائه , ومن هذا المبداء فكل اختفاء لمصدر ماء او طاقة او رزق لا يعني انتهاء العنصر البشري من الارض بل يعني ابتلاء من الله ويبشر بظهور مصدر ماء وطاقة ورزق جديد في مكان اخر او بوسيلة اخري , والمؤمن لا يقنط من رحمة الله بل يعمل عقله بمعونة الله ورجائه ويجتهد للتعرف علي حقائق الامور بالعقل والمنطق , ذالك المنطق الذي هدي سيدنا ابراهيم عليه السلام لمعرفة الحق والايمان بالله الواحد وقت ان كانت الارض كلها لا تعرف الا الاصنام . وتعتبر مشكلة الطاقة من اكبر المعوقات الفعلية والواقعية لعمارة الارض في العصر الحديث , فعلي سبيل المثال فنسبة الارض المسكونة الي الارض الغير ماهولة بالسكان نسبة ضئيلة جدا ويرجع هذا الي محاولة الافراد والمجتمعات الي التجمع في اماكن تتوفر فيها الطاقة والمياة , وفي حالة محاولة اعمار ارض جديدة تكون تكاليف الحصول علي الطاقة والمياه عالية جدا وشاقة مما يشكل عقبة في سبيل التوسع الافقي لمواجهة ظاهرة تزايد السكان علي سبيل المثال. وايضا علي المستوي الفردي فنجد ان استصلاح الارض الزراعية اللازمة لسد حاجة تلك الزيادة السكانية لا يمكن تحقيقة بالاعتماد علي الجهود الذاتية في شكل استثمارات فردية دون دعم اجتماعي مكثف لتشجيع المستثمرين علي زيادة الانفاق لتوفير الطاقة والمياه بتلك المناطق لجذب اليد العاملة اللازمة لاستصلاح تلك الارض , فلا يعقل ان يترك اي فرد العمار والكهرباء والماء والحياة المترفة ليتوجه الي الصحراء لاستصلاحها بدون توفر الطاقة اللازمة لانجاز هذا العمل وبعيدا عن الحياة الكريمة المتناسبة والعصر. والانسان لا يحتاج الطاقة فقط لتوليد الكهرباء والانارة والعيش المترف بل وحتي الارض الصحراوية فهي تحتاج الي مجهود ( طاقة) واستخراج ماء من باطن الارض ( طاقة) والات تعمل ب( طاقة) وطرق مواصلات (طاقة) وبذلك تكون الطاقة هي اساس اعمار الارض في العصر الحديث وكلما زادت كمية الطاقة وتعددت اشكالها وقلة تكلفتها وتوفرت لكل فرد وفي اي مكان , كلما زاد معدل التوسع الافقي في الرقعة الزراعية والسكنية وزاد الانتاج وقلة مشكلة الفقر والغذاء وقلة الصراعات. ان توليد الطاقة الرخيصة والدائمة من اجمل واحلي الاحلام التي يحلم بها كل مهتم بشؤؤن المجتمع ورفاهيته وحلم كل فرد ضاقت عليه ظروف الحياة في هذا العصر , ذلك الوقت الذي يمكن لاي فرد الانتقال الي الصحراء او اي مكان اخر ومعه وسيلة لتوليد الكهرباء واستخراج الماء الصالح للشرب ليبداء في بناء حياة خاصة جديدة , وفي ظل هذا الحلم يتم اعادة التوزيع الجغرافي للسكان طبق لامكانيات وظروف المجتمع , انه حلم ولكن هل ان الاوان لتحقيقة ؟ وكيف السبيل الي تحقيقة ؟ ان هذا الكتاب يتناول بداخله هذا الحلم الجميل بافتراض ( وحتي يتم اعتمادها علميا ودوليا فتصبح واقع) انه تم التوصل الي تلك الطاقة الدائمة المجانية والتي تتيح لكل فرد حرية الحركة واستخدامها في اي مكان لتوليد كهرباء واستخراج المياة وتنقيتها واي اغراض اخري تستلزم استخدام طاقة او كهرباء كما نعرفها نحن . لا يتناول هذا الكتاب رسم او وصف لهذا الحلم والامل الجميل بل انه يتناول رسم ووصف ونقاش حول تلك المعدة او الالة والفكرة التي من خلالها يمكن تصنيع موتور قوي لادارة مولد كهربائي بدون استخدام اي نوع من انواع الوقود او الطاقة الشمسية او طاقة الريح المستخدمين في الوقت الحاضر بل هذا الموتور يستخدم الوزن بمعني يكفي ان تضع فيه طن من المياه او الرمل او اي وزن اخر فيدور الموتور بقوة ضغط هذا الوزن بتأثير الجاذبية الارضية ودون الحاجة الي اعادة الملء مرة اخري فهو ذاتي الحركة ولا يختلف في قدراته عن موتور الاحتراق الداخلي المعروف. فكرة جديدة وواقعية الا انها لم ترتقي لتكون علمية حتي الان حيث لم يقرها العلماء بعد فمازالت مخالفة لقوانين الطبيعة والفيزياء وقوانين نيوتن للحركة بالنسبة لهم وهذا ما سنحاول نفيه, وحتي ان فشلت فهو الامل والحلم الجميل في مستقبل افضل لنا وللاجيال الاخري من بعدنا. يوضح هذا الكتاب فكرة جديدة عن الحركة الدائبة للجسم الدائري حر الحركة حول محوره وكذا كيف يمكن استغلال تلك الحركة في توليد طاقة . كما سيتم عرض مبسط لتصميم موتور يعمل بتلك الفكرة الجديدة او النظرية الجديدة تحت مسمي (عجلة البحث عن التوازن) بصورة وصفية مبسطة للحركة وقوتها واستخدامها , ليتم من خلاله الاشارة الي ان هذا العمل ليس مجرد الة جديدة بل هو نظرية جديدة تبعث الامل في مستقبل افضل . ارجوا من الله العلي القدير التوفيق في العرض والنجاح في العمل والثواب عليه مع الشكر
|
|