( عذاب الدنيا والآخرة )

= الدنيا دار ابتلاء وامتحان:-
! الامتحان قد يكون بالعطاء وقد يكون بالمنع؛
والله عز وجل يبتلى بالصحة كما يبتلى بالمرض.
ويبتلى بالغنى كما يبتلى بالفقر؛ويبتلى بالانجاب
كما يبتلى بالعقم؛
قال تعالى(ونبلوكم بالخير والشر فتنة)
وقال(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)
وشأن المؤمن أن يكون شاكرا فى السراء صابرا فى الضراء.
فلايمان نصفان شكر وصبر.
قال رسول الله -صلى الله علية وسلم-:-
(عجبا لأمر المؤمن أن أمرة كلة خير ان أصابتة سراء شكر
فكان خيرا لة.وان اصابتة ضراء صبر فكان خيرا لة.وليس
ذلك لأحدالا للمؤمن؛فما يصيب الانسان مما يكرة ليس عذابا
لة اذا استقبلة بالرضا والأمل.فى وجة الله تعالى:وكل ما يصيب
الانسان طالما رضى بة قضاء وقدرا فانة يكون فى ميزان
حسناتة يوم القيامة.)
قال رسول الله- صلى الله علية وسلم-:
(ما يصيب المسلم من
نصب ولا وصب ولا هم ولا غم ولا حزن حتى الشوكة يشاكها
الا كفر الله بها خطاياة.) صدق رسول الله.ص.






&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&