اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
موضوع: فضل سورة الفاتحة الجمعة 27 سبتمبر 2013 - 13:44
.. روى الإمام مسلم ــ رحمه الله ــ عن أبي هريرة ــ رضي الله عنه ــ عن النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال: «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها، وأجر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها، ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء». وفي حديث رواه الإمام مسلم أيضا عن ابن عباس ــ رضي الله عنهما ــ قال: بينما جبريل قاعد عند النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال: «هذا باب من السماء فتح اليوم، لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك؛ فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة (البقرة)، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته». وفي حديث متفق عليه أن رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال: «ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته». ولمسلم ــ رحمه الله ــ أيضا أن رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال: «قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد : (الحمد لله رب العالمين)، قال الله: حمدني عبدي . فإذا قال: (الرحمن الرحيم)، قال: أثنى علي عبدي. فإذا قال: (مالك يوم الدين)، قال مجدني عبدي. وإذا قال: (إياك نعبد وإياك نستعين)، قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل. فإذا قال: (اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، قال: هذا لعبدي. ولعبدي ما سأل». وفيما روى الإمام البخاري ــ رحمه الله ــ عن أبي سعيد الخدري قال: كنا في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن نفرنا غيب فهل منكم راق، فقام معها رجل ما كنا نأبه برقيه فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا، فلما رجع قلنا له أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي قال لا، ما رقيت إلا بأم الكتاب، قلنا لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي صلى الله عليه وسلم فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ فقال: «وما كان يدريه أنها رقية أقسموا واضربوا لي بسهم».. السطر الأخير: فاتحة الكتاب شفاء من كل داء.