الصلاة .. الصلاة ..

أحدث دراسة علمية أجراها د. محمد ضياء الدين أستاذ العلوم البيولوجية بمركز
الإشعاع المصري أثبتت أن السجود يلخص الجسم من أمراض عصبية ونفسية
متعددة، في السجود تنتقل الشحنات الموجبة التي في الجسم إلى الأرض سالبة
الشحنة عبر الأعضاء السبعة" الجبهة، الأنف، الكفان، الركبتان، والقدمان".
هذه الشحنات إذا لم يتم إفراغها فإنها تسبب الصداع والتقلصات العضلية
والتهابات العنق والتعب والإرهاق والنسيان والشرود، وإذا زادت فإنها
قد تتسبب في أورام سرطانية، كما أنها تشوه الأجنة. كي تتم عملية تفريغ
الشحنات لابد من وصلة أرضية وهو ما يتوفر عند السجود، وأيضا ثبت
أنه لابد من الاتجاه نحو مكة المكرمة في السجود وهو ما نفعله في الصلاة،
حيث نتجه نحو القبلة وذلك لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم.
من أجل ذلك فالسجود يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة
النفسية، الصلاة لراحة الدنيا والآخرة، ومن أجل ذلك كانت الصلاة عماد
الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن تركها فقد ترك الدين.
العلاج بالصلاة….مرض الدوالي الساقين يتمثل ظهور أوردة غليظة
ومتعرجة وممتلئة بالدم، وهو يصيب من 10% إلى 20% من سكان العالم.
تم إثبات العلاقة الوطيدة بين أداء الصلاة وبين الوقاية من دوالي الساقين،
إذ أن حركات الصلاة تتميز بقدر عجيب من الانسيابية والانسجام التي
تضيفها على الساقين بعمليات الركوع والسجود