المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ولا تحسبن الله يغفل ساعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56607
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

 ولا تحسبن الله يغفل ساعة Empty
مُساهمةموضوع: ولا تحسبن الله يغفل ساعة    ولا تحسبن الله يغفل ساعة I_icon_minitimeالسبت 21 سبتمبر 2013 - 18:15

 ولا تحسبن الله يغفل ساعة 791183673



" إذا ما خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى العصيان
فإستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني "

إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك .. فراقب نفسك في الخلوات..
إنَّ الإيمان لا يظهر ؛ في صلاة ركعتين ، أو صيام نهار ..
بل يظهر في مجاهدة النفس و الهوى..
من أعجب الأشياء ,..أن تعرف الله ثم تعصاه..
وتعرف شدة عقابه ثم لا تطلب السلامة منه،
وتذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تهرب منها ولا تطلب
 الأنس بطاعته.

قد يبتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب إذا كان يحضره الناس،
وعلى مشهد منهم، لكنه إذا خلا بنفسه، وغاب عن أعين الناس،
أطلق لنفسه العنان، فاقترف السيئات، وارتكب المنكرات.
قال تعالى:
{وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرَا بَصِيرًا}
وقال تعالى:
{وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون }
استحضار أن الله شاهد رقيب على قلوب عباده وأعمالهم،
وأنه مع عباده حيث كانوا فإن من عَلِم أن الله يراه حيث كان،
وأنه مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانيته،
واستحضر ذلك في خلواته، أوجب له ذلك ترك المعاصي في السر
قال تعالى:
{وقدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ
 مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}(16) سورة ق.

إن إيمان العبد بأن الله يراه ويطلع على سره وعلانيته وباطنه
 وظاهره
وأنه لا يخفى عليه شيء من أمره ؛
من أعظم أسباب ترك المعاصي الظاهرة والباطنة؛
وإنما يسرف الإنسان على نفسه بالمعاصي والذنوب إذا غفل
عن هذا الأمر ..

ولذلك قال الله تعالى في بيان اغترار أهل النار في الذنوب
 والمعاصي:

{وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ
وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ وَذَلِكُمْ
ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ}
فمن قام في قلبه أنه لا تخفى على الله خافية،
راقب ربه وحاسب نفسه وتزود لمعاده،
واستوى عنده السر والإعلان..
ولذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
(أسألك خشيتك في الغيب والشهادة) .. ! !


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ولا تحسبن الله يغفل ساعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: