الحمد لله الذى شافنى وعافنى مما أبتلى به غيرى ولى هنا موقف مع من يطلق الناس عليهم أخرس أو ابكم أو أصم هذا الرجل أو هذا الشاب يصلى معنا فى المسجد والحمد لله كل الفروض فى جماعه وهو لايسمع ولايتكلم ولكن عند الاذان يتوجه الى المسجد من تلقاء نفسه وتعجبت لهذا وحتى فى صلاة الفجر أجده فى المسجد وقلت لنفسى هل من أحد من أهل بيته ينبه الى ميعاد الصلاه ولكن هالنى ما عرفت أنه يعيش بمفرده فى البيت وهنا قلت سبحان الله أنعم على الكثير والكثير من الناس بنعمة السمع والكلام ويسمعون المنادى يقول حى على الصلاه حى على الفلاح وكأنهم هم الصم البكم العمى وسبحان الله هذا الشخص لايسمع لايتكلم ويأتى الى المسجد عندما يسمع النداء سبحانك يارب لك فى ذلك حكمة لا يعلمها الا أنت تسمع من تشاء وتصم من تشاء بيدك الامر كله ونسئل الله لكاتبة هذه الكلمات المعبره والمؤثره على القلوب الحيه العفو والعافيه فى الدنيا والاخره[b]