المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سمات السعداء ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

سمات السعداء .. Empty
مُساهمةموضوع: سمات السعداء ..   سمات السعداء .. I_icon_minitimeالسبت 14 سبتمبر 2013 - 6:41

سمات السعداء .. Besm4sz6



سمات السعداء .. 6vT1B




سمات السعداء .. 003u054xlhs

سمات السعداء
معـظم السعـداء لم يسبق زواجهم قصص حب عـنيفة ، و إنما تزوجـوا
 في الأغـلب الأعـم زواجاً تقليدياً ثم ولدت بذرة الحب الهادئ بينهم خلال
 فترة الخطبة و تمت و ازدهرت بالعـشرة الطيبة بعـد الزواج .
 كل السعـداء يتبادلون الإعجاب ببعـضهم البعـض و يؤمن كل منهم
 بأن شريكه في الحـياة إنسان مميز و يغـبط نـفسه عـلى الارتباط به ،
 و لا يخفي عـنه هذا الإعجاب ولا يبخـل عـليه بالتقدير أمام الآخرين
و خاصة الأهل و الأقارب .

 كلهم يتبادلون ما يمكن تسميته بالعـطف الإنساني فيقدر كل منهم للآخر
 جهاده في الحياة لإسعاد الطرف الآخر و إسعاد الأبناء و القيام بواجباته
 العائلية ، و لا يكتم عـنه هذا الإشفاق و يعـبر عـنه من حين لآخر بأن
 يعـرض المساهمة معه في القيام بما يقوم عـنه خلاله بما ينبغي له
 أن يقوم به الطرف المجهد
 كلهم بلا استثناء لا يقـصرون في واجباتهم تجاه الطرف الآخر ابتداءً
 من الواجبات المادية إلى المعـنوية إلى اللفتات الصغـيرة التي ترضى
 النفس ، و تذكر صاحبها بأهميته لدى الطرف الثاني كالهدية الصغـيرة
 في المناسبات و كالاتصال بالزوج للاطمئنان عليه خلال النهار و كإبداء
 الإعجاب الحـقيقي بكل ما يفعله الطرف الآخر من أجله أو من أجل
 الأبناء أو الأسرة .
كلهم يقولون أن البسمة لا تغـيب عـن وجهها و لهذا فإن متاعـب الحياة
 كلها تواجهها بالابتسامة الحانية و روح الـتفاؤل و ليس بالتجهم والكـئيب
 و الـتـشاؤم الكريه و التقـطيب المزعج ، الذي يقطع الخيوط الإنسانية
 بين الطرفين و يحول الحياة معه إلى كآبة دائمة !
 كلهم و بلا استثناء لا يقارنون حياتهم بحياة الآخرين ولا يعـنيهم ما
 حققه هؤلاء الآخرون في حياتهم من نجاح مادي أو ثراء ، أو ما
أقتنوه من أشياء أو ممتلكات ، ولا يشعـرون بأنهم أقل من الآخرون ،
 فينطوي أحدهم عـلى المرارة الباطنية تجاه الطرف الآخر لأنه لم يحقـق
 له ما يستحقه من الحياة الأفضل .
وهم في هذه المنطقة يمسكون بالفعـل بأحد مفاتيح السعادة و هو الرضا
 و الشعـور بالغـنى الداخلي الذي لا يعادله غـنى خارجي ، وكأنهم في
 ذلك يؤمنون بمخزى الكلمة الحكيمة التي قالها سقراط ذات يوم حين
 وقف أمام متجر ملئ بشتى أنواع السلع التي لا يستطيع شراءها
فتأملها طويلا ً ثم قال :
- ما أكثر الأشياء التي لا أحتاج لها !
و لم يقل ” التي لا أستطيع اقتناءها أو شرائها ” لأن مالا تريده لا تحتاج
 إليه ولا يساوي قدر أنملة بالنسبة إليك و لو كان عـظيم الأهمية
 والقيمة لدى غـيرك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سمات السعداء ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الاسرة والمجتمع :: الاسرة والمجتمع-
انتقل الى: