مصر العزة والكرامة
بين العالم
(أم الدنيا)
===
أقوى السيارات ........... تصنع فى ألمانيا
أرقى العطور ............... تصنع فى فرنسا
أجمل الملابس ........... تصنع فى ايطاليا
أفضل الأسلحه ........... تصنع فى أمريكا
أما الرجوله و العزة و الكرامة فـ إنها تصنع في "مصر أم الدنيا"
يثبت شعب مصر العظيم كل يوم كيف أنه شعب من طراز فريد، شعب تشكلت طينته من طينة وطنه مصر التى تكفل الله عز وجل بحفظها إلى يوم الدين بمشيئته، شعب يضرب للعالم كله الأمثال فى حبه لبلده، شعب يبهر شعوب الأرض بحضارته وسلوكياته وتوحيد كلمته ولم شمله وتوحيد صفه فى أشد الأزمات وأحلكها، وما ذلك بغريب عنا أبدا، وصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال: "الله الله فى قبط مصر فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا فى سبيل الله" والقبط أو الأقباط هم المصريون، وليس كما يشاع فى بلدنا أنهم النصاري.
أذكر ما سبق لفخرى بما أطلقه الشيخ الفاضل محمد حسان من مبادرته إنشاء صندوق العزة والكرامة الذى به دعا المصريين إلى التكافل والتلاحم وجمع المال لنستغنى به عن تلك المعونة الأمريكية سيئة السمعة، ثم ما تبع ذلك من التسابق والتنافس فى ذلك حبا فى وطننا، ورفضا لكل ما يمس كرامتنا وشموخنا وإبائنا وعلو ومكانة مصرنا الحبيبة، من كل جموع الشعب بطبقاته وفئاته المختلفة داخليا وخارجيا.
وهذه هى مصر العظيمة وشعبها الأبى العزيز، نهدى تلك المبادرة لكل من تسول له نفسه إشاعة الفوضى والفساد والبلطجة وترويع الآمنين ونهب الأموال وهتك الأعراض، لعلهم يرجعون إليها، تائبين باكين نادمين على ما أجرموه واقترفوه فى حقها وحق شعبها، ولتكون رسالة لكل دول العالم وعلى رأسها أمريكا والدول العربية جمعاء، أن مصر لن تمد يدها تستجدى المعونات، ولن تنكسر وتركع لأحد إلا لرب الأرض والسموات سبحانه وحده، ولن يخذلنا المولي، وإن كانت بلادنا تعانى مخاض تطهيرها مما لحق وعلق بها من فساد عقود طويلة فإن الفرج قريب، وصدق رسولنا الكريم حين قال: "واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا" فاللهم ارزقنا وبلادنا النصر والفرج واليسر، ورد كيد أعدائنا ومخذلينا فى نحورهم جميعا.