من مواطن مصرى
الى أوباما
من مواطن مصرى الى السيد أوباما ...رئيس مجلس أدارة العالم .....
من قاهرة المعز ،،
إلى قاطنى أرض أمريجو فيسبوتشى التى لم يمضى على اكتشافه لها سوى أقل من ثلاثمائة عام ،، وقتما كان أهلها هم الهنود الحمر ،، ومروراً برعاة البقر ، وإلى من يقود الآن رايتها ، ويطمح فى اعتلاء سيادتها لدورة رئاسية أخرى ، بعدما يرضى اليهود والكنيست متخيلا أنه سيصعد إلى ذلك على رؤس المصريين ،،
من مصر السلام ، والكرامه والرجوله والشهامه ،، أخطركم يا أوباما :
مصر ليست فى حاجة إلى دولاراتك ، ولاماتسميه أنت بالمعونه الأمريكيه ،، وأريد أن أذكّرك أولاً ، أنها ليست معونه لبلد يستجدى ، ولكن أنتم من وضعتموها بهذه التسميه ، تشجيعا لطرفىّ معاهدة كامب ديفيد ، والتى بمجرد أن تمنعها عن أحد الطرفين ، فقد أجزت له التخلى عن بنود إتفاقيه كل بنودها متشابكه ولاتقبل التجزئه ،، ,احب أن انوّه هنا أنك بذلك لاتعتدى على مصر فقط ، بل سبقت اعتدائك على دافع الضرائب فى الولايات المتحده الأمريكيه ،، وأخذت معه تحت هذا الإعتداء ، يهود إسرائيل وأنصارهم فى الكونجرس الذى برضاه فقط أنت تبقى رئيساً أو تذهب ،،
وكل هذا لايعنينى فى شىء ،، فلتذهب ملياراتك إلى الجحيم ، ولتذهب الإتفاقيه إلى مابعد الجحيم ،، بل وأنت إلى الجحيم حين تتخيل أنك أنت أو غيرك مهما كان جنسه أو لونه أو موقعه على خريطة العالم ،، أو تتوهمون أنكم ستبثون الرعب فى قلوب لاتعرف الخوف سوى من رب العالمين ،،
إن الطبيعة المصريه يا أوباما ، لاتعترف إلأ بسيادتها على نفسها فى إطار العدل الإلهى والقانون ،، ولم نكن يوما أصحاب تمييز عنصرى كما هو الحال لديكم ، ولا أصحاب تمييز على عرق دينى كما هو الحال لديكم ، ولم نكن يوما نمتلك المرتزقه وندعم الإرهاب ليخلخل دول العالم حتى تسودون أنتم فى النهايه ، لا يا أوباما ،،
كن أنت سيد أهلك وبلادك ، وكن أنت سيد نفسك أو عبدا لغيرك ،،
لكنى أمنحك معلومة أنت جاهلها ،،
المصرى هو خير أجناد الأرض ، وهو فى رباط ليوم الدين ، وهذا كلام سيد المرسلين الذى لاتعرف أنت عنه شيئا ،
مصر فى سلام كما وعدها رب العالمين ، والذى لاتعرف عنه شيئا ،،
والمصرى أبداً لاينحنى ولن ينحنى لك ولأمثالك ممن هم طامعون فى مصر ، وهذا أيضاً هو مالاتعرف عنه شيئا ً ،،
هذه رسالتى بكل احترام أكتبها بمداد الكرامه وقلم الشرف ، وهما ماستجده عند كل مصرى مهما اختلفت ديانته أو لهجته ،، فهنا فى مصر ،، نعيش م نحن نسيج لايتجزأ ، وهذا النسيج كله متكاتف على اقتلاع سرطانكم اللعين الذى تحاولون غرسه فى مفاصل الأمة العربيه بداية بمصر لتتهيأ لكم بعدها سائر بلدان العرب ،،تحت قيادة أتباعكم فى التنظيم الدولى للإخوان الخائنون ،،
خسئتم فيما ظننتم ، وخاب فعلكم المشين ،، وزدتم عليكم البلّة طين ،،
ومن هذا الطين ،، أعلنها لك على الملأ ، وبكل لغات العالم
أوباما ،، إذهب إلى الجحيم ، أنا أكرهك ،، ولن ينال من عزمى أحد مثلك ،، فأنا المصرى .،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،