هناك أياما خطيرة على مريض السمنة فى العام، ولكن هناك 3 أيام تعد الأشد خطرا على الإطلاق خلال العام الواحد وهم أيام العيد الثلاثة. والمشكلة تكمن فى عادات الأسرة المصرية الغذائية وطباعها وعاداتها واحتفالاتها التى ترتبط بنوعيات معينه من الأطعمة والتى يتكون فى الغالب غير صحية، ولا تكترث كثيرا لأهمية نوعيات الطعام ومدى كميات الدهون والهرات التى تمتلئ بها. وفى العيد يفرط الشخص بعد صيام طويل، فى تناول كل ما تشتهيه الأنفس وهو ما يمثل خطورة غير عادية، خاصة على من يعانى من السمنة والزيادة فى الدهون فى الجسم. فيفرط الشخص فى تناول الكعك والمرتبط دوما بالعيد، وكذلك مشتقاته كالبسكويت وغيره، وهى من الأطعمة الت ى تحتوى على سعرات عالية، فضلا عن الأطعمة الأساسية التى يتناولها، وأيضا يفرط الكثيرون فى تناول الفسيخ والرنجة والأسماك المحمرة والكشرى فى العيد بغرض الاحتفال وارتباط هذه الأطعمة بالعيد لدينا، وهى مشكلة حقيقية فهذه الأيام الثلاث من السهل جداً أن ترفع وزن الشخص عدة كيلو جرامات يصعب التخلص منها فى وقت أطول من ذلك بكثير، والمشكلة أيضا أن أغلب الأشخاص يخرجون من رمضان فى وزن زائد وكيلو جرامات زائدة على الجسم، فضلا عن الثلاثة أيام التى نتحدث عنها فيكون الناتج بعد العيد سمنة لا محالة ومفرطة فى أغلب الحالات، لذا فتناول كميات محدودة جدا من هذه النوعيات بغرض الاحتفال هو الحل الأمثل.