العابد
اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
| موضوع: أتدرُونَ ما الإيمانُ؟! الثلاثاء 23 يوليو 2013 - 15:42 | |
| أتدرُونَ ما الإيمانُ؟ أذكُرُ لكُم بعضَه: الإيمانُ: تصديقٌ في القلبِ راسخٌ, محبةٌ للهِ ولرسولهِ ولمِا يحبُّ اللهُ ورسولُهُ خضوعٌ للهِ ولمِا أمرَ اللهُ ورسولُه, قَبولٌ لكلِّ شرائعِ الإسلامِ, صدقٌ معَ اللهِ ومعَ النّاسِ, رضًا باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمّدٍ رسولًا... الإيمانُ: قولُ الحقّ, ذكرُ اللهِ, قراءةُ القرآنِ, تبسّمك في وجهِ أخيكَ لينُ اللّسانِ لإخوانِك, نُصحُكَ الخلقَ لوجهِ الرّحمنِ... الإيمانُ: صلاتُكَ وصِيَامُك, سجودُكَ وركوعُك, انقيادُك لكل أمرٍ للهِ, مسارعتُكَ لاتّباعِ السنن برُّك لوالديكَ, وإحسانُك لزوجِكَ وجيرانِكَ وأضيافِك... الإيمانُ: تصديقٌ بالجنانِ, وقولٌ باللّسانِ وعملٌ بالأركانِ... الإيمانُ: {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [البقرة:285]. الإيمانُ: قولٌ وعملٌ، يزيدُ وينقصُ! كيفَ يزيدُ وينقصُ؟ كيفَ يزيدُ وينقصُ؟ يزيدُ بطاعتِكَ للهِ؛ فَكلّمَا أحببتَ اللهَ، وصدّقتَ كلامَ اللهِ، وأحببْتَ رسولَهُ وصحابَتَه ومَنِ اهتدَى بهديِه، كُلّمَا وقرَ فِي قلبِكَ أنّ ما أمرَ بهِ اللهُ ورسولُه أعظمُ مِنْ أمرِ منْ سواهُ، كُلّمَا أضمرتَ الخيرَ للمُسلِمِينَ وانغرَسَ في قلبِكَ الصّدقُ والإخلاصُ واليقينُ، كُلّمَا صبَرتَ ورَضيتَ وسلّمتَ لِأَقدَارِ اللهِ، كُلّمَا تَكَلَّمَ لِسَانُكَ بالذّكرِ، وتَلا القرآنَ، ودَعَا إلى اللهِ، وألانَ بالحقِّ الكلامَ، كُلّمَا استقامَت جوارحُكَ -أيْ أعضاؤُكَ وحواسُّكَ- بالصّلاةِ والصّيامِ، وكُلّمَا مَشيتَ في حَاجة إخوانِك ، وتسابَقَت أقدامُك إلى المساجِد، ومَهمَا احتسبْتَ مِن نيّاتٍ في عملِ المُباحاتِ كأنْ تحتسِبَ الاستعانَةَ بالطّعامِ والشّرابِ والنّومِ على طاعةِ اللهِ – فكلُّ ذلِكَ وأشباهُهُ ممَّا يُحِبُّ اللهُ ويرضَاهُ مِنَ الأقوالِ والأفعالِ الظاهرةِ والباطِنَة يزدادُ بهِ إيمانُك.
|
|