فى رحاب آية

(( ولو يعجل اللهللناس الشر استعجالهم بالخير
لقضى اليهم أجلهم فنذر الذين لا يرجون لقائنا
فى طغيانهم يعمهون )).
== تعالج هذة الآية خلقا ذميما فى بعض الناس
الذين يدعون بالخير.فيريدون تعجيل الاجابة.
ثم يحملهم أحيانا سوء الخلقعلى الدعاء بالشر.
ولكن الله تبارك وتعالى لسعة رحمتة بالناس لا
يعجلهم بالعقوبةكاستعجالهم بطلب الخير.
لأن الله عز وجل لو فعل ذلكبالناس لقضى اليهم
أجلهم.يعنى بالموت.-وقد نزلت هذة الآية-كما قال
مجاهد- فى الرجل يدعو على نفسة أو مالة أو
ولدة اذا غضب.*اللهم أهلكة.اللهم لا تبارك لة
فية والعنة أو نحو هذا*.
فلو اسجاب الله ذلك منة.كما يستجيب الخير
لقضى اليهم أجلهم..
-وورد فى صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله
(رضى الله عنة)أن رجلا من الأنصار لعن بعيرة.
فقال رسول الله*ص*:لا تدعواعلى أنفسكم و
لا تذعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم
لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيس
تجب لكم.
-فهذا القول من النبى*ص*يدل دلالة واضحة على
أن الرجا لو دعا على نفسة أو مالة أو ولدة بشىء
ربما يصادف ساعة اجابة فيستجاب لة فى الخير
فيهلك.********************************
santa

ا

**فى رحاب آية ** Images?q=tbn:ANd9GcQubVi1fwETgNPewPMYe12cm1weNp30nmmE3Bo-GHUzhKbUgMC6iw

**فى رحاب آية **

فى رحاب آية