المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإيغور.. مسلمون في الصين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Et Masry

Et Masry


اعلام خاصة : الإيغور.. مسلمون في الصين 5a7ab5974c35ec9811107a6997cc03d1--the-dance-dance-dance-dance
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 39081
تاريخ التسجيل : 26/02/2010

الإيغور.. مسلمون في الصين Empty
مُساهمةموضوع: الإيغور.. مسلمون في الصين   الإيغور.. مسلمون في الصين I_icon_minitimeالثلاثاء 5 ديسمبر 2023 - 1:51

الإيغور.. مسلمون في الصين 1533595934_8443


الإيغور.. مسلمون في الصين 55add5b389fcb-1
الإيغور اعتنقوا الإسلام منذ القرن العاشر الميلادي 
الإيغور قومية من آسيا الوسطى ناطقة باللغة التركية وتعتنق الإسلام يعيش أغلبها في
 إقليم سنغيانغ الذي كان يسمى تركستان الشرقية قبل ضمه من قبل الصين.
أصل الإيغور: قبل الاستقرار في تركستان الشرقية بغرب الصين (إقليم سنغيانغ حاليا) 
كان الإيغور قبائل متنقلة تعيش في منغوليا, وقد وصلوا إلى هذا الإقليم بعد سيطرتهم 
على القبائل المغولية وزحفهم نحو الشمال الغربي للصين في القرن الثامن الميلادي.
ويقدر عدد الإيغور حسب إحصاء سنة 2003 بنحو 8.5 ملايين نسمة يعيش 
99% 
منهم داخل إقليم سنغيانغ ويتوزع الباقون بين كزاخستان ومنغوليا وتركيا وأفغانستان 
وباكستان وألمانيا وإندونيسيا وأستراليا وتايوان والسعودية.
اللغة والثقافة: اللغة المستعملة لدى الإيغور هي اللغة الإيغورية التي تنحدر من اللغة
 التركية ويستعملون الحروف العربية في كتابتها.
وقد أثرى الإيغور التراث الثقافي الصيني بعدد من المؤلفات والكتب والموسيقى والفنون
 لعل من أبرزها الألعاب البهلوانية التي برع فيها الصينيون.
الدين: كان الإيغور يعتنقون عددا من الديانات على غرار البوذية والمسيحية (النصطورية) 
والزرادشتية إلى حدود القرن العاشر الميلادي حيث دخلوا في الإسلام ويتوزعون اليوم على 
أغلبية سنية حنفية وأقلية شيعية إسماعيلية.
العلاقة مع الصين: اتخذت العلاقة بين الإيغور والصينيين طابع الكر والفر, حيث تمكن
 الإيغور من إقامة دولة تركستان الشرقية التي ظلت صامدة على مدى نحو عشرة قرون
 قبل أن تنهار أمام الغزو الصيني عام 1759 ثم عام 1876 قبل أن تلحق نهائيا في
 1950 بالصين الشيوعية.
وعلى مدى هذه المدة قام الإيغور بعدة ثورات نجحت في بعض الأحيان في إقامة دولة 
مستقلة على غرار ثورات 1933 و1944 لكنها سرعان ما تنهار أمام الصينيين
 الذين أخضعوا الإقليم في النهاية لسيطرتهم ودفعوا إليه بعرق الهان الذي أوشك أن
 يصبح أغلبية على حساب الإيغور السكان الأصليين.
وبعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 كثف النظام الصيني من حملة مطاردته 
للاستقلاليين الإيغور وتمكن من جلب بعض الناشطين الإيغور خصوصا من باكستان 
وكزاخستان وقيرغزستان في إطار ما يسمى "الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب".
ورغم المطاردة الصينية ظلت بعض التنظيمات السرية تنشط داخل البلاد منها بالخصوص
 الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية التي تتهمها بكين بتنفيذ سلسلة انفجارات في إقليم 
سنغيانغ وشباب تركستان الشرقية.
و في 19 سبتمبر/أيلول 2004 قام الإيغور بتأسيس حكومة في المنفى لتركستان
 الشرقية يرأسها أنور يوسف كما تمت صياغة دستور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإيغور.. مسلمون في الصين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتدى العام :: قسم التاريخ العام والشخصيات التاريخية-
انتقل الى: