خان الخليلى

يوجد بين ميدان العتبة وشارع المعز وشارع الموسكى
وهذا المكان كان عبارة عن مقابر
للفاطميين تسمى
(جبانة الزعفرانة)
وأمر السلطان
(برقوق)
بنقل المقابر إلى مكان آخر
ونفذ الأمر الأمير
(الخليلى)
الذى بنى لنفسه بيتا ليبيت فيه التجار والمسافرون فسمى الحى باسمه.
ومن أهم آثاره
(المسافرخانة)
وهو فى الأصل فندقا ثم أصبح مرسما للفنانين
وبه غرف كثيرة على الطراز الإسلامى
وبنى السلطان الغورى
(خان الخليلى)
من جديد واشتهر ببيع التحف المصرية الجميلة فرعونية كانت أوعربية
وتشتهر بأنها مطعمة
بالصدف
والمشغولات النحاسية
والفضيات
والملابس وغيرها
وهى منطقة جذب سياحى
ورغم ضيق شوارعها
إلا أنها تزخر بمحلات بيع التحف الثمينة الغالية والنادرة.
ومن أهم آثارالحى:
هو مسجد سيدنا الحسين
الذى يحيط به ثلاثة شوارع وميدان الحسين.
ودفن رأسه الشريفة بالمسجد وهو رائع وجميل
وأية من آيات الروعة والجمال
ويضم المسجد بعض الآثار النبوية.
كما يوجد بالمنطقة عشرات المساجد الآثرية أيضا.