العالم مايكل فاراداي 1876-1791

ولد بالقرب من العاصمة “لندن"، لأب حداد فقير، فلم يحصل إلا على قدر محدود

من التعليم، مما اضطره إلى العمل في تجليد الكتب، وكانت موهبته الأولى: حب

الاستطلاع والقراءة، خاصة في الكتب العلمية، وهو ما لفت إليه انتباه العالم الشهير

"همفري ديفي"، الذي عيَّنه مساعداً له. وخلال تجاربه الكثيرة في مجال الكهرباء

اكتشف خاصية البحث الكهرومغناطيسي.. وكيفية إنتاج قوة دافعة كهربائية بتحريك

موصل في مجال مغناطيسي، كما توصَّل إلى قوانين التحليل الكهربائي . ولكن أعظم

منجزاته العلمية ، كان اختراع الشكل الأول للدينامو "مولد الكهرباء" المكون من ملفّ

سلكي يدور بين قطبي مغناطيس دائم. وكانت لهذا الاختراع نتائج هامة جعلت الكهرباء

سهلة وفي متناول الجميع. كذلك أدت بحوثه في الخصائص المغناطيسية للضوء إلى

اكتشاف الأمواج اللاسلكية، وفي الكيمياء نجح في تمييع غازات عديدة، وصنع نوعاً

من الزجاج الطبي، وكان في ذلك مثال العبقرية العلمية المتوقدة، ولهذا كرّمه العلماء

وسميت باسمه وحد قياس الكهرباء .