المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من روائع زهديات أبي نواس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تمارا

تمارا


الجنس : انثى عدد المساهمات : 31075
تاريخ التسجيل : 12/02/2010

من روائع زهديات أبي نواس Empty
مُساهمةموضوع: من روائع زهديات أبي نواس   من روائع زهديات أبي نواس I_icon_minitimeالخميس 31 مارس 2022 - 5:29

من روائع زهديات أبي نواس 245926746



من روائع زهديات أبي نواس 2Q==
قال متغنيا بموسم الحج :
إِلَهَنَا، مَا أَعْدلَكْ
مَلِيكَ كُلِّ مَا مَلَكْ
لبَّيْكَ، قَدْ لَبَّيتُ لَكْ
لَبَّيكَ، إِنَّ الْحَمْدَ لكْ
وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لَكْ
وَاللَّيلَ لَمَّا أَنْ حَلَكْ
وَالسَّابِحَاتُ فِي الْفَلَكْ
عَلَى مَجَارِي الْمُنْسَلَكْ
مَا خَابَ عَبْدٌ أَمَّلَكْ
أَنْتَ لَهُ حَيْثُ سَلَكْ
لَولاكَ يَا رَبِّ هَلَكْ
كُلُّ نَبِيٍّ وَمَلَكْ
وَكُلُّ مَنْ أَهَلَّ لَكْ
سَبَّحَ أَوْ لَبَّى فَلَكْ
يَا مُخْطِئًا مَا أَغْفَلَكْ
عَجِّلْ وَبَادِرْ أَجَلَكْ
وَاخْتِمْ بِخَيْرٍ أَجَلَكْ
وَالْعِزّ لاَ شَرِيكَ لَكْ
ومن الأبيات الخادة التي قيل أنها من آخر أشعاره :
يَا رَبِّ، إِنْ عَظُمَتْ ذُنُوبِي كَثْرَةً * فَلقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّ عَفْوَكَ أَعْظَمُ
إِنْ كَانَ لا يَرْجُوكَ إِلَّا مُحْسِنٌ * فَبِمَنْ يَلُوذُ، وَيَسْتَجِيرُ الْمُجْرِمُ
أَدْعُوكَ رَبِّ كَمَا أَمَرْتَ تَضَرُّعًا * فَإِذَا رَدَدْتَ يَدِي فَمَنْ ذَا يَرْحَمُ
مَا لِي إِلَيْكَ وَسِيلَةٌ إِلَّا الرَّجَا * وَجَمِيلُ عَفْوِكَ... ثُمَّ أَنِّي مُسْلِمُ

وقال أيضا :
سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الْخَلْ * قَ مِنْ ضَعِيفٍ مَهِينِ
يَسُوقُهُ مِنْ هَوَاءٍ * إِلَى قَرَارٍ مَكِينِ
فِي الْحَجْبِ شَيْئًا فَشَيْئًا * يَحُورُ دُونَ الْعُيُونِ
حَتَّى بَدَتْ حَرَكَاتٌ * مَخْلُوقَةٌ مِنْ سُكُونِ
وقال أيضا :
اَ تَفْرُغُ النَّفْسُ مِنْ شُغْلٍ بِدُنْيَاهَا * رَأَيْتُهَا لَمْ يَنَلْهَا مَنْ تَمَنَّاهَا
إِنَّا لَنَنْفسُ فِي دُنْيَا مُوَلِّيَةٍ * وَنَحْنُ قَدْ نَكْتَفِي مِنْهَا بِأَدْنَاهَا
حَذَّرْتُكَ الْكِبْرَ لاَ يَلْعَقْكَ مَيْسَمُهُ * فَإِنَّهُ مَلْبَسٌ نَازَعْتَهُ اللهَ
يَا بُؤْسَ جَلْدٍ عَلَى عَظْمٍ مُخَرَّقَةٍ * فِيهِ الخُروقُ إِذَا كَلَّمْتَهُ تَاهَ
يَرَى عَلَيْكَ بِهِ فَضْلًا يُبِينُ بِهِ * إِنْ نَالَ فِي الْعَاجِلِ السُّلْطَانَ وَالْجَاهَ
مُثْنٍ عَلَى نَفْسِهِ، رَاضٍ بِسِيرَتِهَا * كَذَبْتَ يَا خَادِمَ الدُّنْيَا وَمَولاَهَا
إِنِّي لأَمْقُتُ نَفْسِي عِنْدَ نَخْوَتِهَا * فَكَيْفَ آمنُ مَقْتَ اللهِ إِيَّاهَا
أَنْتَ اللَّئِيمُ الَّذِي لَمْ تَعْدُ هِمَّتُهُ * إِيثَارَ دُنْيا إِذَا نَادَتْهُ لَبَّاهَا
يَا رَاكِبَ الذَّنْبِ قَدْ شَابَتْ مَفَارِقُهُ * أَمَا تَخَافُ مِنَ الأَيَّامِ عُقْبَاهَا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من روائع زهديات أبي نواس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: قسم الشعر بكل انواعة-
انتقل الى: