المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من روائع المنفلوطي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Et Masry

Et Masry


اعلام خاصة : من روائع المنفلوطي 5a7ab5974c35ec9811107a6997cc03d1--the-dance-dance-dance-dance
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 39073
تاريخ التسجيل : 26/02/2010

من روائع المنفلوطي Empty
مُساهمةموضوع: من روائع المنفلوطي   من روائع المنفلوطي I_icon_minitimeالأحد 16 يناير 2022 - 7:19

من روائع المنفلوطي 1533595934_8443

من روائع المنفلوطي 769
* الإحسان عاطفة كريمة من عواطف النفس تتألم لنظر البؤس ومصارع 
الشقاء فلو أن جميع ما يبذله الناس من المال ويسمونه إحسانا - صادر
 عن تلك العاطفة الشريفة - لما تجاوز محله ولا فارق موضعه .
* إن كنت تعلم أنك قد أخذت على الدهر عهدا أن يكون لك كما تريد في
 جميع شئونك وأطوارك،وألا يعطيك ولا يمنعك إلا كما تحب وتشتهي فجدير
 بك أن تطلق لنفسك في سبيل الحزن عنانها .
* كلما فاتك مأرب .. أو تعذر عليك مطلب .. تعلم أخلاق الأيام وأخذها 
وردها وعطاءها ومنعها وأنها لاتنام على منحة تمنحها حتى تكر عليها
 راجعة قتستردها ،،وأن هذه سنتها وتلك خلتها في جميع أبناء آدم سواء
 في ذلك .
* لو أنك أجملت في أملك ،، لما غلوت في حزنك ..ولو أمعنت نظرك
 فيما تراءى لك لرأيت برقا خاطفا ماتظنه نجما زاهرا،،
وهنالك لايبهرك طلوعه،، ولا يفجعك أفوله ..
* أسعد الناس في هذه الحياة من إذا وافته النعمة تنكر لها
* لا سبيل إلى السعادة في الحياة، إلا إذا عاش الإنسان فيها حرًّا مطلقاً،
لا يسيطر على جسمه وعقله ونفسه ووجدانه وفكره مسيطر إلا أدب النفس.
* الحرية هي الحياة، ولولاها لكانت حياة الإنسان أشبه شيء بحياة 
اللُّعب
 المتحركة في أيدي الأطفال بحركة صناعية.
* ما من قائم يقوم في مجتمع من المجتمعات البشرية داعياً إلى ترك ضلالة
 من الضلالات، أو بدعة من البدع، إلا وقد آذن نفسه بحرب لا تخمد نارها
 ولا يخبو أوارها حتى تهلك، أو يهلك دونها.
* الدعاة أحوج الناس إلى عزائم ثابتة، وقلوب صابرة على احتمال المصائب
 والمحن التي يلاقونها في سبيل الدعوة،حتى يبلغوا الغاية التي يرونها، أو
 يموتوا في طريقها.
* لو عرف المحسود ما للحاسد عنده من يد وما أسدى إليه من نعمة
 لأنزله من نفسه منزلة الأوفياء المخلصين،ولوقف بين يديه تلك الوقفة 
التي يقفها الشاكرون بين أيدي المحسنين.
* لا يزال صاحب النعمة ضالا عن نعمته لا يعرف لها شأنا، ولا يقيم لها
 وزنا، حتى يدله الحاسد عليها بنكرانها،ويرشده إليها بتزييفها والغض منها
 فهو الصديق في ثياب العدو والمحسن في صورة المسيء
* السبب في شقاء الإنسان أنه دائما يزهد في سعادة يومه ويلهو عنها بما
 يتطلع إليه من سعادة غده،
فإذا جاء غده اعتقد أن أمسه كان خيرا من يومه، فهو لا ينفك شقيا في حاضره
 وماضيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من روائع المنفلوطي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: قسم الشعر بكل انواعة-
انتقل الى: