متى أنعـم برؤياكِ

متى أنعـم برؤياكِ

أشتقـت لهواكِ

فمتى أهنـاء للقياكِ

فنفسي تتوه لذكـراكِ

يانسمةً رسمـت أحرفاً

يامركباً طاف بـي أشهراً

فكيف لي أن أعـصاكِ ؟

من منـبري هذا..

أجزمت .. فاأعلـنتها

تـوبةً لإرضاكِ

فعودي فقلبي عـاف سواكِ

البرد يكبلـني

والهجـير ينهشني

بربـكِ

متى أنعـم برؤياكِ

أتقولين .. أتشكيـن ..!!

أقاطف الورد ينساكِ !

هل لي أن أنسى بعضـي وقلبي ؟

هل لي أن أنسى من شاطـر همي ؟

ومن أحتـضن همسي باأمسي ..!

كـيف..؟

آ آ آ هـ

أهيـم وأهيـم بالخوض في حماكِ .

ياقمـداً تخرج من قمم الماضي ، أتيتي لتحملي أساطير حــواء ، تُقبلين وفي أنامـلكِ المصابيح ،

فرفقاً .. أيبستي أحرفي وأرتعشت أصابعي من تلك الـليلةِ الباردة ، فكيف أنساكِ وقد أحسست

بدفئ طيفكِ الجميل الضاحك يعبث بعيني ليمسـح بكاء البحر الذي لايهـدأ بقلبي ، فقد ضاق

العشاق مللاً من وحـشة الصمت .

أعذريني إن لم أفهم قلـبكِ بعد .

أعذريني فأنا راحل ٌ ، لأني لم أحسن لغة الحب ..!!

أعذريـني فدمعي اليـوم يفضحني ..

الم ترأفي بحال العاشق بعـد .!!

حبيبـــتي ..

ياملاذي الآمــن ..

كفاكي عنـادا ..ً

كفاكي رحيــلاً .. تلو رحيل ..

حطــي رحالكِ بين عيني..

القلب ينزف كانفــلاق الصبح

والعين تدمع أعـيناً

مذ تفرق شملنـا

القلـــــب يبحـث في طـلــب

والدمع سالت على الهدب

قولي بربـــكِ إنسحـــــــب

وأريحي العقل من التعـب

كتـبـت ذات يومٍ دامـي بالألم .. بُعـيد رحيلـــكِ