بتعريف بسيط فإن الأرطى (شجير) أو شجر صحراوي كثير الفروع
يصل ارتفاع الشجرة إلى الثلاثة أمتار وتمر بفترة نمو حسب رأي أهل
الخبرة تصل إلى عشر سنوات حتى تصبح شجرة متكاملة النمو وللأرطى
اسم آخر في العربية هو شجر (العبل) ويوجد في صحارى المملكة ثلاثة
أنواع من الأرطى وهي ذات الزهور الحمراء - وذات الزهورالصفراء -
وذات الزهور المستطيلة الأخير ينمو في صحراء الربع الخالي والزهور
تتحول إلى ثمار خلال فترة قصيرة.
وتعد هذه الشجرة من أهم ركائز الغطاء النباتي في صحراء الجزيرة
العربية والذي يلعب دوراً هاماً في توفير الجزء الأكبرمن الغذاء اللازم
للثروات الحيوانية وحفظ التوازن بين عناصر البيئة ومقاومة التصحر
وصيانة مساقط المياه مع توفيرالخدمات الأخرى الضرورية للمواطنين
كالتربه والصيد - والظل - والحطب - وفلترة أو تنقية الهواء وحجز الرمال
وتوفير بيئة مناسبة لتكاثر الحيوانات البرية والطيور المستوطنة والمحلية..
وامداد المنطقة بالأوكسجين خاصة وان الامارات وجميع مجلس التعاون ماعداء
البحرين تقع في نطاق الحزام الصحراوي وتتأثر بدورات الجفاف التي تتكرر
بعد العديد من السنوات.
وتستخدم في مجالات دباغة وصباغة الجلود حيث تستخدم عروقها ذات
اللون الأحمر في الصباغة وفروعها في الدباغة.
وللأرطى أهمية طبية بالغة لاحتوائه على مادة (العفصيات) والتي تساعد
على التئام الجروح وتطهيرها والقضاء على بعض الجراثيم
ولا يزال هناك من يصف مغلي فروع الأرطى لبعض أمراض المعدة كالقرحة
ويجرى الآن بعض الدراسات للتحقق من بعض الفوائد الطبية للأرطى