يعتبر مقياس هاميلتون للقلق واحدًا من أهم أدوات القياس ، التي يتم استخدامها في
الطب النفسي ، ويتم استخدامه من قبل الأطباء بهدف قياس القلق لدى الأشخاص
مما يساعد في معرفة حالاتهم النفسية ، ويساعد في تشخيص حالة كل شخص ،
تم تصميم ذلك المقياس لأول مرة في عام 1959 م ، وحتى ذلك الوقت الذي نحيا فيه .
وبرغم التطورات التي يشهدها عالم الطب النفسي يومًا بعد يوم ، يظل ذلك المقياس
هو الأكثر استخدامًا على الإطلاق في الأغراض التي تم تصميمه على أساسها ،
ويُسمى ذلك المقياس بمقياس هاميلتون نسبة إلى مخترعه ، الذي عمل على تطوير
ذلك الاختراع في العام 1969 م ، وعندها صرح بأن المقياس يستطيع أن يميز ما
بين عنصرين وهما العلامات الجسدية للعضلات ، والعلامات الجسدية الحسية