يُقال أن امرأة وجدت جرو ذئب(ذئبا وليدا) فحملته معها وربته مع أغنامها,
فصار يغدو ويروح مع الغنم ويأكل معها من العشب إلى أن كبر فبينما جاءت
المرأة ذات يوم إلى المرعى فإذا بها تجد شاتها قد افترسها ذلك الذئب ! افترس
الشاة التي أرضعته وتعهدته بين أولادها
فأنشدت أبياتا مؤثرة تقول :
قتلت شويهتي وفجعت قومي
وأنت لشاتنا ابن ربيب
غذيت بدرها ونشأت معها
فمن أنباك أن أباك ذيب
إذا كان الطباع طباع سوء
فلا أدب يفيد ولا أديب .