قال لأمه نفسي أصلي مثل أخويا

هذا الشاب هوا الإبن الأكبرلوالديه
مثل أي شاب كانت تربيته صالحه تربى على العمل الصالح والفرق
بين الحلال والحرام .
لكن ماتركه الشيطان على أن يكمل على الخطى المستقيم .
تعرف على بعض الشباب الفاسدين وترك طريق الصلاح ودخل في
دائرة الضياع .
كانت أمه لاتنام إلا على طرق الباب أثناء الفجر عند دخوله للمنزل .
وضاعت حياته ومستقبله
ومرض والده بسببه وحزنت أمه وفقدت هذه العائله سمعتها الطيبه
بسبب هذا الشاب .
ولكن مع ذلك كان طيباً لكن مارحمته الأيام ولا الصحبه الفاسده .
عانت هذه العائلة مع هذه الولد من مشاكل وشرب هذا وهذا ......؟
وفي يوم ..........
خرج من المنزل وقبل أن يخرج قال لأمه كلمتين..................
نفسي أصلي مثل أخويا الأصغر...
وسامحيني..
ثم قبلها . وكانت هذه أول مره يفعل ويقول مثل ذلك.
ثم خرج.
ذهب هوا وأصدقائه في زيارةصديق له في محافظة أخرى بعيده عنه.
وفي الطريق وقع له حادث مروع وتوفي هذا الشاب هو ومن معه من أصدقائه.
ولكن العبره.. هوا أن نحكم على أحد بحسن أو سوء الخاتمه .
لعل هذه الكلمات الأخيرة التي قالها هذا الشاب لأمه تكون توبه قبل مماته...
(( العبرة بالخواتيم))
ولكن رحمة الله وسعت كل شيئ..
رحم الله هذا الشاب وأسكنه فسيح جناته وجميع المسلمين يارب العالمين..