المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من أمثال العرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهادى

الهادى


اعلام خاصة : من أمثال العرب 4f87739678ffe99ff992070dea54671b--pictures-for-painting-still-life-flowers
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 30739
تاريخ التسجيل : 13/06/2014
الموقع الموقع : لبنان
العمل/الترفيه : اخصائى
المزاج : سعيد

من أمثال العرب Empty
مُساهمةموضوع: من أمثال العرب   من أمثال العرب I_icon_minitimeالأحد 3 مايو 2015 - 16:50

من أمثال العرب 18974310





من أمثال العرب ...... أشأمُ من قــَدَّار
ثمود قبيلة عربية ، وهم قومُ صالح عليه السلام ، كانت أعمارهم تعد بمئات السنين ، لذلك
اتخذوا من الجبال بيوتا ً ، وما تزال بيوتهم قائمة في مدائن صالح حتى اليوم ، فلما بعــــث
الله – تعالى – فيهم صالحا ً عليه السلام قال له زعيمهم : إن كنتَ صادقا ً فأخرج لنا مــن
هذه الصخرة ناقة ً سوداء عشراء ، فأتى الصخرة ودعا الله تعالى فتمخضت كالحامل ثم
انشقت عن الناقة ، ثم تلاها سقبـُها – ولدها - فآمن كثيرٌ منهم ، وكان شـِربُ الناقة يومـاً
وشـِربُ قوم ِ صالح ٍ يوما ً ، فإذا كان يوم ُ شربها حلبوها حتى تمتليء آنيتهم وأوعيتهم من
لبنها ، فلم حـُرمت إبلهم من الماء يوم شربها استثقلوا ذلك ، وكان فيهم امرأتان هما عـُنيزة
وصدقة ، فأباحتا لقــَـدَّار بن سالف نفسيهما على أنْ يعقرَ الناقة ، وكان لقدار صديق اسمه
مصدع يعاونه في الفساد ، وكانا في تسعة ٍ من أهل الفساد من قومهم ، فضرب قدار عرقوب
الناقة بسيفه ، وضرب مصدع عرقوبها الآخر ، واستهموا – تقاسموا – لحمها ، فخرجت
ثمود تعتذرُ لصالح فقال لهم صالح : أدركوا فصيلها – ابنها – وكان قد فرَّ من أيديهم ، فإن
أدركتموه فعسى ان يرفع عنكم العذاب ، فالتمسوه فصعد إلى جبل ٍ ، ثم رغا ثلاثا ً ،واختفى ، فقال لهم
صالح : تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب . وآية ذلك أن تصبح وجوهكم في
اليوم الأول مصفـرَّة ً وفي اليوم الثاني محمـرَّة ً وفي اليوم الثالث مسودَّة ً ، فلما رأوا صدقه
في اليوم الثالث تحنطوا وتكفنوا وضجوا بالبكاء ، فصبـَّحتهم في اليوم الرابع صيحة ٌ من السماء
فقطعت قلوبهم في صدورهم ، فأصبحوا في ديارهم جاثمين ، وإنما أصيبوا جميعا ً بالعذاب مع
أنَّ المذنبَ كان بعض القوم لأنهم رضوا بفعلهم ولم يمنعوهم من ذلك ، والنيـَّـة ُ أبلغ ُ من العمل .
وارتحل صالح عليه السلام بمن معه إلى مكة ، فلم يزالوا بها حتى ماتوا ، وفي ذلك يقول الشاعر
حباب بن عمرو :
كانتْ ثمودُ ذوي عـزٍّ ومَكرُمة ٍ *** ما إنْ يـُضامُ لهم في الناس ِ منْ جار ِ
فأهلكوا ناقة ً كانتْ لربــِّـــــهمُ *** قد أ ُنذِروهـا فكانوا غيـــــرَ أبــــرار ِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أمثال العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: الحكم والامثال الشعبية-
انتقل الى: