المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أروع الوصـايـــا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السودانى

عبد الله السودانى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 29628
تاريخ التسجيل : 23/05/2014
الموقع الموقع : ام درمان - السودان
العمل/الترفيه : على باب الله
المزاج : رايق

 أروع الوصـايـــا Empty
مُساهمةموضوع: أروع الوصـايـــا    أروع الوصـايـــا I_icon_minitimeالأحد 15 فبراير 2015 - 19:47

 أروع الوصـايـــا Post-39387-1263058614






نزل قول الله عز وجل: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي
 ورضيت لكم الإسلام دينا). المائدة:3
فبكى أبو بكر الصديق-  أروع الوصـايـــا Anho- عند سماعه هذه الآية.
فقالوا له: ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول-  أروع الوصـايـــا Slah-.
فقتا: هذا نعي رسول الله-  أروع الوصـايـــا Slah- .
وعاد الرسول وقبل وفاته بـ (9) أيام
نزلت آخر آية من القرآن: ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى
 كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون).
وبدأ الوجع يظهر على الرسول-  أروع الوصـايـــا Slah-
فقال: أريد أن أزور شهداء أحد
فذهب إلى شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء
وقال: ( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم
 لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق)
وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله-  أروع الوصـايـــا Slah-
فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله-  أروع الوصـايـــا Slah
قال: اشتقت إلى إخواني.
قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله-  أروع الوصـايـــا Slah--  أروع الوصـايـــا Slah
قال: لا أنتم أصحابي، اما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني.
اللهم إنا نسألك أن نكون منهم
وعاد الرسول-  أروع الوصـايـــا Slah- وقبل الوفاة بـ (3) أيام..
بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة.
فقال: اجمعوا زوجاتي..
فجمعت الزوجات.
فقال النبي-  أروع الوصـايـــا Slah- : أتأذنون لي أن امرض في بيت عائشة-  أروع الوصـايـــا Anhoا-؟
فقلن: نأذن لك يا رسول الله-  أروع الوصـايـــا Slah-.
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس
فحملا النبي-  أروع الوصـايـــا Slah-  أروع الوصـايـــا Slah- .
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة-  أروع الوصـايـــا Anhoا.
فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرة.
فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع:
ماذا أحل برسول الله-  أروع الوصـايـــا Slah- ، ماذا أحل برسول الله-  أروع الوصـايـــا Slah-
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه فبدأ العرق يتصبب
 من النبي -  أروع الوصـايـــا Slah- بغزارة.
فقالت السيدة عائشة-  أروع الوصـايـــا Anhoا- لم أر في حياتي أحداً يتصبب عرقاً بهذا الشكل.
فتقول: كنت أخذ بيد النبي-  أروع الوصـايـــا Slah- وأمسح بها وجهه، لأن يد
النبي-  أروع الوصـايـــا Slah- أكرم وأطيب من يدي.
وتقول: فأسمعه يقول: ( لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات).
فتقول السيدة عائشة-  أروع الوصـايـــا Anhoا- : فكثر اللغط ( أي الحديث) في المسجد
 إشفاقاً على الرسول-  أروع الوصـايـــا Slah-.
فقال النبي-  أروع الوصـايـــا Slah- : ( ما هذا)؟
فقالوا: يا رسول الله-  أروع الوصـايـــا Slah-، يخافون عليك.
فقال: أحملوني إليهم
فأراد أن يقوم فما أستطاع.
فصبوا عليه (7) قرب من الماء حتى يفيق، فحمل النبي-  أروع الوصـايـــا Slah-
وصعد إلى المنبر
فكانت آخر خطبة لرسول الله-  أروع الوصـايـــا Slah- ، وآخر كلمات له
فقال النبي-  أروع الوصـايـــا Slah-: ( أيها الناس.. كأنكم تخافون علي)
فقالوا: نعم.. يا رسول الله-  أروع الوصـايـــا Slah-.
فقال: أيها الناس.. موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض،
 والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا، أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم،
 ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم
 كما أهلكتهم.
ثم قال: أيها الناس، أتقوا الله في النساء، أتقوا الله في النساء، أوصيكم
 بالنساء خيرا.
ثم قال: أيها الناس إن عبداً خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله، فأختار
 ما عند الله.
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة، وكان يقصد نفسه، بينما سيدنا أبو بكر-
رصي الله عنه- هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة.
فانفجر بالبكاء وعلا نحيبه، ووقف وقاطع النبي-  أروع الوصـايـــا Slah-.
وقال: فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، فديناك بأزواجنا، فديناك بأموالنا.
وظل يرددها فنظر الناس إلى أبو بكر-  أروع الوصـايـــا Anho-، كيف يقاطع النبي-  أروع الوصـايـــا Slah-.
فأخذ النبي-  أروع الوصـايـــا Slah- يدافع عن أبو بكر-  أروع الوصـايـــا Anho-.
قائلا: أيها الناس ، دعوا أبو بكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل
إلا كافأناه به، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته.
فتركت مكافآته إلى الله عز وجل، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبداً.
وأخيراً قبل نزوله من المنبر بدأ الرسول-  أروع الوصـايـــا Slah- بالدعاء للمسلمين
 قبل وفاته كآخر دعوات لهم.
فقال: (أواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيكم الله).
وكانت آخر كلمة قالها كلمة موجهة إلى الأمة من على منبره قبل نزوله
قال: (أيها الناس، أقرأوا من السلام كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة)
وحمل مرة أخرى بيته، وبينما هو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر
 وفي يده سواك، فظل النبي-  أروع الوصـايـــا Slah- ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطيع
 أن يطلبه من شدة مرضه.
ففهمت السيد عائشة-  أروع الوصـايـــا Anhoا- من نظرة النبي-  أروع الوصـايـــا Slah-، فأخذت السواك
 من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي-  أروع الوصـايـــا Slah-، فلم يستطع أن يستاك به،
 فأخذتــه من النبي-- وجعلـت تلينــه بفمـها وردتــه للنبي-  أروع الوصـايـــا Slah-
مرة اخرى حتى يكون طرياً عليه.
فقالت: كان آخر شيء دخل جوف النبي-  أروع الوصـايـــا Slah- هو ريقي، فكان من
 فضل الله على أن جمع بين ريقي وريق النبي-  أروع الوصـايـــا Slah- قبل أن يموت.
تقول السيدة عائشة-  أروع الوصـايـــا Anhoا- ثم دخلت فاطمة بنت النبي-  أروع الوصـايـــا Slah-
، فلما دخلت بكت، لأن النبي-  أروع الوصـايـــا Slah-
لم يستطع القيام، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه.
فقال النبي-  أروع الوصـايـــا Slah- : ( ادنو مني يا فاطمة)
فحدثها مرة أخرى في أذنها، فضحكت... بعد وفاته سئلت ماذا قال
 لك النبي-  أروع الوصـايـــا Slah-
قالت: قال لي في المرة الأولى: ( يا فاطمة، إني ميت الليلة) فبكيت.
فلما وجدني أبكى قال: ( يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقاً بي). فضحكت
تقول السيدة عائشة-  أروع الوصـايـــا Anhoا-: ثم قال النبي-  أروع الوصـايـــا Slah- :
 ( أخرجوا من عندي في البيت).
وقال: ( ادنو مني يا عائشة).
فنام النبي-  أروع الوصـايـــا Slah- على صدر زوجته، ويرفع يده للسماء
تقول السيدة عائشة-  أروع الوصـايـــا Anhoا-: فعرفت أنه بخير..
ودخل سيدنا جبريل على البني-  أروع الوصـايـــا Slah-
وقال: يا رسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن
 على أحد من قبلك.
فقال -  أروع الوصـايـــا Slah- ( أئذن له يا جبريل).
فدخل ملك الموت على النبي-  أروع الوصـايـــا Slah-
وقال: السلام عليك يا رسول الله-  أروع الوصـايـــا Slah-، أرسلني الله أخبرك، بين
 البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله.
فقال النبي-  أروع الوصـايـــا Slah-: ( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى)
ووقف ملك الموت عند رأس النبي-  أروع الوصـايـــا Slah-
وقال: أيتها الروح الطيبة روح محمد بن عبد الله أخرجي إلى رضا من الله
 ورضوان ورب راض غير غضبان.
تقول السيدة عائشة-  أروع الوصـايـــا Anhoا-: فسقطت يد النبي-  أروع الوصـايـــا Slah- وثقلت رأسه
 على صدري.
فعرفت أنه قد مات.
فلم ادر ما أفعل
فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله-
  أروع الوصـايـــا Slah-، مات رسول الله-  أروع الوصـايـــا Slah-.
تقول: فانفجر المسجد بالبكاء
فهذا علي بن أبي طالب أقعد
وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنى ويسرى.
وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه.
إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات.
أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق-  أروع الوصـايـــا Anho- دخل على النبي-  أروع الوصـايـــا Slah-
واحتضنه وقال: وآآآ خليلاه، وآآآ صفياه، وآآآ حبيباه، وآآآ نبياه، وقبل النبي-  أروع الوصـايـــا Slah-.
وقال: طبت حياً، وطبت ميتاً يا رسول الله-  أروع الوصـايـــا Slah-.
ثم خرج يقول: من كان يعبد محمد فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله
حي لا يموت.
ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب.
يقول: فعرفت أنه قد مات.
ويقول: فخرجت أجرى أبحث عن مكان اجلس فيه وحدي لأبكي وحدي.
ودفن النبي-  أروع الوصـايـــا Slah-
والسيدة فاطمة تقول: اطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على وجه النبي-  أروع الوصـايـــا Slah-
ووقفت تنعي النبي
وتقول: يا أبتاه، اجاب ربا دعاه، يا أبتاه جنة الفردوس مأواه. يا ابتاه الي جبريل ننعاه.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أروع الوصـايـــا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: