اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138733 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: طرائــــــــف نحويــــــــة .. الأحد 6 أبريل 2014 - 4:16
كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ، وفي أحد الأيام قال لخادمه : أصقعت العتاريف ؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درسا ، فقال له كلمة ليس لها معنى وهي : زيقيلم ، فتعجب أبو علقمه ، وقال لخادمه : يا غلام ما زيقيلم هذه ؟ فقال الخادم : وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه ؟ فقال أبو علقمة : معناها : أصاحت الديكة ؟ فقال له خادمه : وزيقيلم معناها : لم تصح .
نــــــحوي ورجــــل يلحن : قال رجل لسعيد بن عبد الملك الكاتب : تأمر بشيئا ؟ قال نعم بتقوى الله وإسقاط ألف شيء
قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده : أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك فقال ويحك لم نصبت أبا هشام ؟ فقال الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها .
قال أحد النحاة: رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول ضعيفا مسكينا فقيرا... فقلت له: ياهذا... علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيرا) فقال: بإضمار ارحـــمـــوا.... قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحا ً بما قال.
وهذا نحوي مزارع مر بزرعه الجراد فأنشأ يقول : مر الجراد على زرعي فقلت له ألمم بخير ولا تلمم بإفساد فقال منهم عظيم فوق سنبلة إنا على سفر لا بد من زاد
كان أعرابيان يطوفان بالبيت . فكان أحدهما يقول : اللهم هل لي رحمتك ، فاغفر لي فإنك تجد من تعذبه غيري ، ولا أجد من يرحمني غيرك . فقال الآخر : اقصد حاجتك ولا تغمز بالناس .
الوم صديقي وهذا محال صديقي أحبه كلام يقال وهذا كلام بليغ الجمال محال يقال الجمال خيال الغريب فيه..أنك تستطيع قراءته أفقيا ورأسيا
عن الحسين بن السميدع الإنطاكي ، قال : كان عندنا بإنطاكية عامل من حلب وكان له كاتب أحمق . فغرق في البحر ( شلنديتان ) من مراكب المسلمين التي يقصد بها العـدو ، فكتب ذلك الكاتب عن صاحبه إلى العامل بحلب يخبره : بسم اللـه الرحمن الرحيـــم . اعلم أيها الأمير أعزه اللـه تعالى أن شلنديتين أعني مركبين قد صفقا من جانب البحـر إي : غرقا من شدة أمواجه فهلك من فيهما أي : تلفوا . قال : فكتب إليه أمير حلـــب : بسـم اللـه الرحمن الرحيم ، ورد كتابك أي : وصل وفهمناه أي : قرأناه أدب كاتبك أي : اصفعه واستبدل به أي : اعزله فإنه مائق أي : أحمق والسلام أي : انقضى الكتاب.