لسلام عليكم هذه
القصه الحقيقيه لامراءه ابنها صديقي القصه عاشت هذه الامراءه مع اهلها ولما
بلغت العاشره من عمرها تم ارسالها الى ابن عمها الذي يعيش في الجنوب علما
بان ابن عمها كان يعيش قربهم في احد الارياف
ولما وصلت الى المدينه وكان ابن عمها حالته ضعيفه ويشتغل عامل بناء وكان
يسكن في بيت مواجر صغير فاستغرب الناس من الحاله عندما شاهده هذه الطفله
تتزوج ابن عمها يكبرها 15 سنه وقال احد وجهاء المنطقه
لايجوز هذا حاليا لصغر سنها فوضعها في بيت هذا الرجل الوجيه وبعد فتره تم اعادتها الى اهلها في الريف وبعد
مضي سنه تم اعادة الفتاة الى ابن عمها من قبل ابوها الذي كان رجل كبير ووصلت الى الجنوب وكانت الفتاة
جميلة وقد تزوجها والناس مندهشن من الحاله وبعد ان عاشت مع ابن عمها بدات
تنجب الاولاد علما بانها لا تقراء ولا تكتب وبداءت تنظر الى جيرانها
وتلاحظهم يذهبون الى المدارس واطفالها لا يذهبون لعدم اكتما البطاقات
الشخصيه من قبل والدهم لانه يجب عليه ان يسافر الى وسط البلد لاكمال
المعامله وهو لا يملك المال فقامت المراءه وباعت الجزء القليل من الذهب
الذي ملكته اثناء الزواج واعطت زوجها المبلغ وذهب الى المدينه التي هي مسقط
راسه وذهب الى دائرة الاحوال الشخصيه لاكمال المعامله فطلب منه الموظف
احضار الام لاكمال تاشيرة الزواج فبعث الرجل على الامراءه وجلبها الى اهلها
لكي يحضر ابوها معهم لانها قاصر فرض والد الفتاة ذهاب ابنته الى مكان
التصوير للقط الصوره الخاصه بالام لاكمال بطاقتها الشخصيه وقد تتدخل اهل
القريه ووجها
القبيله لاقناعه الا انه رفض فكرة الذهاب الى المدينه لالتقط الصوره وبقيت
ام الاطفال عند والدها في الريف وعاد الرجل الى مسووءل البطاقات الشخصيه
وقبل وصوله شاهد احد النساء مع زوجها في السوق فراودته الفكره ان يقنع
زوجها على التقاط الصوره على اساس انها زوجته ويعطيها الى الموظف فقبل زوج
الامراءه الفكره لمساعدته لانه راه فقير ومغلوب على امره وتم التقاط الصوره
وشكر ابو الاولاد الرجل وزوجته على ذلك
المعروف وعند اعطاء الصور الى الموظف اجاب الموظف الرجل بان هذه الامراءه
التي في الصوره لا تشبه الاولاد فاقسم له كذبا بانها امهم وهو لايستطيع
جلبها له لانهم قبائل ولا يسمحون بدخول الناس لالتقاط الصور
في السوق وبداء الرجل متحير فعطف عليه الموظف وقال له والله ليس امهم فقنع
الموظف وعملوا له بطاقات شخصيه واستلمها وجلب زوجته ورجع الى الجنوب موقع
العمل فدخل الاولاد المدارس واصبحوا الثلاثه في الثانويات العامه ولما طلبت
ادارة المدارس تجديد البطاقات الشخصيه لانها قديمه حتى يدخلوا البكلوريا
العام
فهنا بداءات المشكله بعد مرور 14 سنه كيف يقنع الموظف بان هذه الصور تعود
لامهم رغم وفاة ابو الزوجه فخطرت ببالهم فكرة تمزيق نصف وجه الصوره فمزقوها
وذهبت معه الى الموظف وقال له بان طفلها مزق الصوره فقال النصف الاخر لا
يشبهكي وبعد جلب التاثيرات على الموظف واقناعه من قبل المسوول بعد تدخل
الناس الخيره تم تبديل البطاقات الشخصيه لهم ونجحوا في المدارس وهم في مناصب مرموقه لمتابعتهم من قبل
الام وكفاحها وتوفى الزوج والاولاد اصبحوا رجال وهم الان مسوالين في الدوله
وشكر لكم ولاصغائكم وهذه قصه حقيقيه وواقعيه وكتبتها انا اليكم والله
الوفق
موضوع: قصة امراء حقيقية 
الأربعاء 11 يناير 2012 - 17:47
